400 طفل وطفلة من الملالحة يسيرون على الأقدام للوصول الى مدارسهم برفقة أمهاتهم بسبب عدم توفر وسائل النقل
400 طفل وطفلة من الملالحة يسيرون على
الأقدام للوصول الى مدارسهم برفقة أمهاتهم بسبب عدم توفر وسائل النقل
في اكثر المناطق فقرا بفلسطين وفي بيت متواضع من بيوتها وبحضور حشد كبير
وصل الى 154 مشارك ومشاركة استضاف اهالي منطقة الملالحة في قطاع غزة طاقم مركز
المناصرة والإرشاد القانوني، حيث افترش بعضهم التراب بسبب عدم توفر الكراسي لهذا
العدد الكبير من الحضور، لأنهم متعطشون لمعرفة حقوقهم التي كفلتها القوانين
الفلسطينية. العدد فاق توقعات طاقم أمان. يحاورونك بوعي ولكن كما يقولون " ما
باليد حيلة ولا يوجد من يسمعنا، مشاكلنا كثيرة فلا ماء ولا صرف صحي ولا حتى خدمات
البلدية تصلنا ناهيك عن ان اولادنا وبناتنا يواجهون الموت لطلب التعليم هناك كثير
من المؤسسات تزورنا وتعدنا ولكن اغلبها وعود واهية."
جاء هذا اللقاء بالتعاون مع جمعية شرق غزة لإنماء الأسرة بهدف مساعدة سكان
هذه المنطقة المهمشة الذي يصل عددهم لـ 1200 نسمة في إعلاء وإيصال صوتهم للسلطة
التنفيذية والجهات المعنية للعمل على حل مشكلاتهم من خلال تعريفهم على آليات تقديم
الشكاوى وعمل مركز المناصرة والارشاد القانوني وذلك في اطار تعزيز دور المواطنين
في عملية المساءلة الاجتماعية مما يزيد من استجابة مؤسسات الدولة لاحتياجات
وأولويات المواطنين خاصة المهمشين.
وبحث اللقاء المشكلات التي تواجة سكان المنطقة والتي من ابرزها مشكلة صعوبة
تنقل اطفال المرحلة الاساسية من مناطق سكناهم الى مدارسهم التي كما يسميها الأباء
والأمهات رحلة العناء؛ فالأم عليها ان توصل ابنائها للمدرسة ولمسافة طويلة جدا
سيرا على الأقدام دون ان تلتفت لهم أي من الجهات المعنية. علما ان عدد الاصابات
الناتجة عن حوادث السير خلال العام الفائت بلغت 9 بسب اضطرار نحو 400 طالب وطالبة
في المرحلة الابتدائية لقطع الطريق السريع وخوض هذه المعاناة بشكل يومي.
وفي نهاية اللقاء أبدى طاقم أمان استعداده لمساندة
سكان منطقة الملالحة والضغط على المسؤولين لايجاد الحلول التي من الممكن ان تساهم
في التخفيف من معاناتهم .
التعليقات على الموضوع