حكاية بطولة لفدائية من فدائيات قبيلة بني عامر (الملالحة) - قبيلة بني عامر

حكاية بطولة لفدائية من فدائيات قبيلة بني عامر (الملالحة)




حكاية بطولة لفدائية من فدائيات قبيلة بني عامر (الملالحة)
بقلم الباحث أيمن جاد الله العامري



حديثنا اليوم عن صانعات الرجال في المجتمع العامري, أقصد المرأة العامرية فهي الأم والأخت والزوجة , ولكن حديثنا يتركز على جانب واحد فقط من جوانب التضحية والفداء لديهن ألا وهو العمل الفدائي , وحديثنا من باب تسليط الضوء وإلا فمهما تحدثنا لن نقوم بإيفائهن حقوقهن , ولن تسعفنا الكلمات بالظفر بكل جوانب التضحية والفداء لديهن .

فسنبرز دور المرأة العامرية في داخل فلسطين وفي الشتات في العمل البطولي الذي لم يكن يوماً حكراً ومقتصراً على الرجال فحسب, بل قد شاركت المرأة العامرية فيه بنفسها وضحت واستشهدت وأسرت و اعتقلت ونفذت عمليات فدائية .

وسنقدم لكم نموذج من هذه النماذج التي تحدثنا عنها , نماذج الفخر والبطولة والعز والكبرياء , حكاية بطولة لفدائية من فدائيات قبيلة بني عامر (الملالحة) .

البداية من رفح جنوب قطاع غزة بفلسطين , حيث كانت مجموعه فدائية فلسطينية جميعهم من رجال وشباب قبيلة بني عامر (الملالحة) , وبعد تنفيذهم لعملية فدائية ضد الاحتلال الصهيوني عادت المجموعة إلى قواعدها بسلام . وبعدها قامت قوات الاحتلال بتتبع المجموعة وحاولت قوة صهيونية من محاصرة مكان سكناهم برفح . إلا إن المجموعة الفدائية العامرية تمكنت من الانسحاب والتوجه إلى سيناء , ووصلوا إلى منطقة شبانه بسيناء .وقامت قوات الاحتلال معززة بالدبابات والطائرات بتتبع طريق الفدائيين . وهنا تبدأ حكاية المرأة العامرية التي ولدت على أعتاب النكبة الفلسطينية , وتربت على حكايات البطولة والمقاومة , فهنا انتقضت وقالت للثوار: انسحبوا وأنا سأوقف زحف الصهاينة , وبعد تردد من الثوار العوامرة , قررا الانسحاب والتوجه إلى داخل مصر , وهنا امتشقت العامرية سلاحها واشتبكت مع قوات العدو الصهيوني المدجج بالطائرات والدبابات , وظلت تقاوم لأكثر من ساعتين بمفردها حتى أصابها طلق ناري في ذراعها ,  وهنا تم اعتقالها وتفاجئ الصهاينة أن مهمتهم فشلت بعد أن وجدوا في المكان فقط العامرية مصابه لوحدها ,حينها قام الضابط الصهيوني بإعطاء التحية العسكرية لها ولصمودها وتضحيتها من اجل أخوتها ورفاق دربها من أبناء قبيلتها قبيلة بني عامر (الملالحة) , وعلى اثر ذلك تم الحكم عليها مدة سنتين في سجون العدو الصهيوني , بالمناسبة بطلة قصتنا كانت أول سيدة فلسطينية يتم اعتقالها بعد حرب العام 1967م .

كتبه الباحث: أيمن جاد الله العامري

هناك تعليقان (2):

  1. من هنا يبدا المجد العربي

    ردحذف
  2. الله محييك أخوي العامري
    وما عليك زود
    وبني عامر احفاد الصحابي ابو هريرة الدوسي
    رجال وقدها وربنا يثبت اقدامهم في ارض الرباط والصمود فلسطين

    ردحذف