عربان بصة الفالق بقلم الباحث فايز أبو فردة العامري
عربان بصّة الفالق
بقلم الباحث والكاتب والمؤرخ الكبير
الأستاذ فايز بن أحمد أبو فردة العامري
بصّةُ الفالقِ منطقة يشكّلها
النّهر المسمّى باسمها ،وتقعُ ضمن قضاء طولكرم في الشّمال الغربيّ من مدينة
قلقيلية وفي الجنوب الغربيّ من مدينة طولكرم على ساحل البحر، وكانت مستنقعاً من
الماء، استملكت الأوقاف الفلسطينية أجزاءً من هذه البصّة ،وسمّيت باسم بركةِ رمضان
وذلك في العشرينات من القرن العشرين .
لم يذكرْ سامي هداوي عدد سكّان
بركة رمضان وذكر أنّ مِساحتها 5554 دونماً منها 308 دونماتٍ أراضٍ عامّة و231
دونماً استولى عليها اليهود وذلك عام 1945م .(1)
وتحيط بها الغابات من كلّ جانبٍ
مثل :
غابة كفر صور في الشمال ، غابة
الزبابدة في الجنوب وغابة الطيبة في الجنوب وأراضي الطِّيرة في الشرق والجنوب
الشرقي وأراضي تل موند في الشرق وأراضي الطيبة في الشرق والشمال الشرقي .
أما غابة الطّيبة الجنوبية
(القبلية) وغابة جيّوس وغابة مسكة وغابة العبابشة (كفر عبوش) وغابة تُبصر (عزون)
فتقع في جنوب البصّة غير ملاصقة لها .
والعبابشة أهالي كفر عبوش أحبهم
لمحبتي لرجل من بينهم هو الأستاذ الشيخ عبد القادر الزبن العبوشي،فهو رجل سمحٌ
كريم لطيف ذو وقار واحترام قلّ نظيره،وأهالي كفر عبّوش هم:
1-عشيرة الصّيفي ومنهم:
أ-آل شاكر
ب-الزبن
ج-عبد الرحمن
2-عشيرة عامر ومنهم:تقي ومن تقي
جبارة وذيب وأبو جحا لهم علاقة بتقي.ومن عامر خلف،ويظهر بأنّه يطلق على عامر أبو
طحينة أو أنّ أبو طحينة منهم(أي من عامر).
3-الكحلة
وهناك آل حريشي أو خريشي وعلامة
وعبودة من البشتاق وآل فاضل وقرعش وجبارة وكريّم والدّحلة من البشناق.وآل ياسين.
وهذه الغابات كانت جزءاً من غابة
أرسوف أو شعرا أرسوف التي كانت قائمة في عهد الحروب الصليبية وما تلاها .
يقول الدباغ :
كان في غابة كفر صور عام 1945م 740
نسمة بينهم شتيت من عرب الحويطات والقطاطوة والملالحة .(2)
واعتبر العايد والرميلات ضمن أراضي
مسكة .(3) وفي أطراف جلجولية شتيت من عرب العايد .(4)
يخترقها نهر الفالق الذي يعرف مصبه
بمنية البرج ، وطول جريانه الدائم يصل إلى 2.5 كم ، ويطلق عليه نهر أرسوف ونهر
القصب . وتبلغ مساحة البصّة وما يحيط بها من غابات أكثر من 60 ألف دونم .
والشعرا هي الأرض أو الروضة
الكثيرة الشجر، والمعروف أن مناطق الشعراوية في قضائي جنين وطول كرم كانت جميعها
تقع في الشعراء ،أي في الغابة التي كانت تمتد من أرسوف إلى عكا وهي قديمة ذكرها
الرحالة (استرابو) المتوفى عام 19م .(5)
وكانت تسمّى قديماً بصّة أم العلق
لكثرة أشجار العليق فيها وكانت منطقة يصعب اختراقها .(6)
كانت هذه المنطقة في القديم عبارة
عن غابات كثيفة ضمن اسم غابات ارسوف ، ولعهد قريب كانت عبارة عن مستنقعات وأدغال
ومنطقة قصب وحشائش كثيفة من جرّاء فيضانات نهر الفالق الذي يخترقها، واعتقد بأنّ
الاسم مأخوذ من طبيعة المياه في المنطقة إذ تنفلق (تنشق) الأرض عن ينابيع غزيرة من
المياه ،تشكل مياهاً جارية في النهر ، وقد ذكر لي كبار السن أنّ هناك جرفاً كبيراً
عالياً على شاطئ البحر كان يمنع تدفق مياه النهر إلى البحر مما شكّل هذه البصّة ،
وقد قامت الحكومة بفلق هذا الجرف وتفجيره ، ومن هنا أطلق عليه نهر الفالق .
يقدر عدد البدو الذين يسكنون هذه
المنطقة بأكثر من ألفي نسمة(2000) ، استقروا في هذه المنطقة في نهاية القرن التاسع
عشر وبداية القرن العشرين ، إذ كانت المنطقة سابقاً غير صالحة لا للسكن ولا
للزراعة لوجود المستنقعات وما ينشأ عنها .
وتكثر في هذه المنطقة الغابات
والخرب والتي تعود في ملكيتها وأسمائها إلى قرى منطقة طولكرم كغابة العبابشة (كفر
عبوش) وغابة جيوس وغابة مسكة وغابة الطيبة وغابة كفر صور وخربة الزبابدة (كفر
زيباد) وخربة عزون (تبصر) وأرض حنون شمالي بركة رمضان وخربة (العمرور) إلى الشمال
من أرض حنون ، وهذه الخربة تضم 60 بيتاً من الطين والحجر وهم من أهل قلنسوة ، وأرض
سمير الحاج إبراهيم من الطيبة إلى الشمال من غابة كفر صور إلى الجنوب من مستعمرة
نتانيا (أم خالد) .
يخترق هذه المنطقة نهر صغير سمّي
بنهر الفالق ، يبلغ طوله 10كم ، ويتكون من بعض الينابيع والروافد الصغيرة ، ويبدأ
هذا النهر إلى الغرب من مسكة ثم يتجه إلى الشمال الغربي ، وبعد مسيرة 4كم ينحرف
إلى الغرب قليلا ثم بعد 4كم أخرى ينحرف شمالا قليلا ثم يتجه قبيل وصوله البحر إلى
الغرب ملقياً ما يحمله من مياه في البحر المتوسط .
وقد كان حوض هذا النهر في بداية
القرن العشرين عبارة عن مستنقعات وبرك وبصات من أشهرها بصّة الفالق وبركة رمضان
وبركة الجريح وغيرها ، فقام الناس باستصلاحها وزراعتها بعد تجفيف المستنقعات فيها
.
في بداية مجرى هذا النهر ولمسافة 5
كم تقريبا ، يكون جافاً في فصل الصيف ، ولكنّه يحمل في فصل الشتاء مياه الأمطار
الساقطة في أراضي مسكة وخربة تبصر وغابات الطيبة ومسكة والعبابشة وغيرها .
يذكر هذا النهر أحياناً باسم نهر
(أرسوف) التي تقع خرائبها شمالي قرية الحرم (سيدنا علي) .
وفي الجنوب من مصب النهر تل عشير
وفي الجنوب منه الخلفتية وفي الشرق منها الخربة، وفي الشرق من الخربة بيارة الجلاد
وفي الشرق من البيارة بصّة الفالق .
ويروي والدي رحمه الله أنّ من
معالم بصّة الفالق ما يلي :
1- تل عشير : يطلّ على البحر عند
مصب النهر ، وكان يردّد فلاحو تلك البلاد في أغانيهم عند مدح شخص :
سمنه قناة الفالق باطيته يا تل
العشير
2- بركة الحمي : إلى الشمال من مصب
النهر ، وتتجمع فيها مياه الأمطار .
3- خربة الجزيرة : وقد أقيم على
أنقاضها مستعمرة اوديم .
4- خربة الزبابدة : إلى الشرق من
تل عشير .
5- الخلفتية : إلى الجنوب من تل
عشير فيها أشجار سريس وخروب .
6- بيارة الجلّاد : وهو مسيحي من
يافا . وإن كان هناك عشيرة في مدينة طولكرم تدعى آل الجلاد وهي من أشهر العشائر
والحمايل الفلسطينية.
7- أرض أبو قنديل : إلى الجنوب من
بيارة الجلّاد اشتراها من الزبابدة .
8- أرض حنون ، وتبعد عن عين زريقية
1 كم في الشمال الشرقي منها .
9- وادي البطم : يأتي من جهة خربة
تبصر (عزون) ويصب في نهر الفالق .
10- الخربة : إلى الجنوب من تل
عشير والى الشرق من الخلفتية ، وعلى بعد 1 كم من كل منهما ، وفيها بقايا فخار
وكانت تزرع من قبل الزبابدة أهالي كفر زيباد .
11- خربة البلقية : وتقع جنوب
الخلفتية .
12- خربة الزبابدة وكانوا يسكنونها
فهي عبارة عن كهوف إلى الجنوب من نهر الفالق والى الشرق من الخربة .
13- المرج : يقع في الجنوب الشرقي
من عين زريقية ، ويبعد عنها 1 كيلا تقريبا .
14- بركة الجريح : إلى الغرب من
عين زريقية على يمين مجرى مياه العين.
15- الفوارة الشمالية : وهي في
الشمال من بركة الجريح ، وقد اشتراها والدي من عيد جبيهي أبو حسين وتبلغ مساحتها
15 دونما .
16- حيلة الذهب : وهي ضمن المرج .
استملك هؤلاء البدو أراضٍ كثيرة،
إما بالشراء من أصحابها وإما بالإيجار من الأوقاف الفلسطينية بعد أن استصلحوا
مساحات واسعة منها ، وهذه الأراضي التي استصلحت وأجّرت للبدو ولغيرهم من السكان
تقدّر مساحتها بحوالي 5 آلاف دونم .
استقرت في هذه المنطقة قبائل كثيرة
، وهناك بعض القبائل والعشائر التي كانت تأتي في مواسم معينة ثم ترتحل بماشيتها
وأحمالها .
ومن أشهر القبائل التي سكنت بصّة
الفالق وأطرافها :
1- الحويطات
2- بنو عامر (الملالحة)
3- العايد
4- السواركة
5- الزبيدات
6- القطاطوة
7- عشائر أخرى .
..............................
أولاً- قبيلة الحويطات :
من أكبر القبائل عدداً وعدة وجاهاً
وسلطاناً ، تنتشر في أربعة أقطار هي العربية السعودية ومصر والأردن وفلسطين .
ما قاله الكتاب حولهم :
1- يقول فردريك بيك :
وقد جاء عنهم في كتاب Hand book of Arabic ما يلي :
يدّعي الحويطات أنّهم شرفاء النسب
أي: أبناء النبي من ابنته فاطمة ، وقيل عنهم: إنهم من بقايا الأنباط .
والحقيقة التي لا جدال فيها هي أن
الحويطات لم يتمكنوا بعد من إثبات نسبهم الشريف الذي يدعونه .
2- ويقول فردريك بيك:
وقد وصلتنا قصة عن نسبهم وأصلهم :
مرّ ثلاثة حجاج من العقبة قادمين
من الحجاز بطريقهم إلى القدس ، وكان يرافقهم ولد صغير ، يقول الحويطات هؤلاء
الحجاج من الأشراف ، ويقول أعداؤهم هؤلاء من قبيلة هتيم ، مرض الولد فعهدوه إلى
أسرة عربية كانت تسكن هناك ، اخفي الولد وقيل لهم انه مات .
كان اسم الولد غازي ، ورب الأسرة
معاذ ، وهو جد قبيلة بني عطية ، تزوج غازي ابنة عطية .(7)
وأقول:لو كانوا من هتيم لما صاهرهم
شيخ بني عطية.
نازع غازي أبناء معاذ السيادة ،
وتحاكموا لدى السلطات في مصر ، ثم لقب بالظالم .(8)
أنجب غازي حويطاً وأعقابه الحويطات
.(9)
وأبناء حويط :
أ- سويعد : ومنه حويطات تهامة
ومنهم حويطات مصر (ابن شديد) .
ب- عمران : ومنه العمران شرقي
العقبة وجنوبها .
ت- سعيد منه السعيديون .
ث- إقبال : وهو اكبر أبناء حويط
.(10)
ويذكر اوبنهايم رواية أو قصة
الحجاج وأنهم من سوريا والذين استضافهم عطوي الذي أبقى عنده حويطا . (11)
وجدهم الأعلى على شجرة نسبهم بركات
وابنه حويط ، ومن حويط ظالم .(12)
وفي حويطات العلاوين( السياحيين)
وهذا يذكرنا بسياح أحد أجدادهم القدماء الذين ذكرهم الجزيري .(13)
ويقول اوبنهايم: إن جد علوان
وعمران وسويعد وسعيد هو عليان الحويطي .(14)
ومن أجدادهم القدماء رشيد ومنه
الرشايدة ، ومنهم فرّاج ومن فرّاج عمران وسعيد وموسى ومن موسى أبو طقيقة .(15)
هذا ما أورده الرحالة أوبنهايم.
ويقول البلادي :
أول من رأيته ذكر الحويطات الجزيري
.(16) ويقول :
ومن غريب ما قيل في نسب الحويطات،
ما قاله عدنان عطار مؤلف سوري في كتاب سمّاه الحويطات ،قال :
والحويطات فرع من الدوحة النبوية ،
وذلك عن طريق زواج أبي عبيدة ابن الجراح بالسيدة الشريفة بستانة بنت علي بن أبي
طالب ، وهو نسب يغلب عليه الوضع والتلفيق .(17)
ويقول :
الحويطات يكره كثير من القبائل
التزاوج معهم .(18)
ويقول :
أكاد أجزم بان الحويطات هم بقايا
جذام لأن هذه ديار جذام .(19)
ويقول البلادي :
جميع الروايات المتناقلة مع شيوخ
الحويطات وبني عطية وعنزة تقول :
إنّ الحويطات ذرية حويط وسبب
تسميته بذلك بناء حائط على نخل له في ضبة أو العقبة . (20)
ويقول :
القبائل العريقة كعنزة وبلي تجل
الحويطات في عداد عوج دخان .(21)
وينقل العارف عن السعيديين :
أنّ جمعاً من أشراف الحجاز عرجوا
في قديم الزمان على العقبة في طريقهم إلى مصر ، وقد كانوا مسافرين إليها لأجل
تناول الصرّة تلقاء محافظتهم على درب الحج ، وبعد أن ضافوا أهل العقبة مرض صبيّ
معهم يدعى حويط ،وأبقوه عند عطية ، إلّا أنّ عطية أخفاه وادّعى أنّه مات، وقال:
هذا قبره .(22)
وهناك عشيرة حول مزيريب اسمها
السعيد وهي ذات صلة وقربى مع السعيديين في وادي عربة . (23)
وهناك من يقول: إنّهم كانوا بادئ
ذي بدء في التّيه ، فأغار عليهم الأعداء سبع مرات ونهبوهم ، فرحلوا إلى شرقي
الأردن .(24)
أما نعوم شقير فلم ينسب الحويطات
إلى قبيلة وإن كان قد قال :
وقد آل درك النقب منذ عهد بعيد إلى
قبيلة أخرى من بني عطية وهم العمران الحويطات .(25)
ويقول روكس بن زائد العزيزي :
إنّنا نعتقد أنّ الحويطات
والتّياها من أرومة واحدة .(26)
ويقول : ونحن نكاد نميل إلى
الاعتقاد غير جازمين أنّ الحويطات من (حوطة بني تميم).
فبنو تميم في العراق يقولون إن
الحويطات منهم .(27)
يقول الحوتي :
ومن فروع قبيلة الحويطات : العمران
والجوازي والعلويون والفحامين وموسى ، وهؤلاء يقال إنهم ينتسبون إلى موسى الكاظم
المدفون بالنجف . (28)
وقد نسبهم عبد السلام الحبوني قال
:
عمارة من بني عطية ومفردها الحويطي
وينسبون إلى حويط سالم من بني تميم .
ويقول :
ونزل بعضهم في العراق في مدينة النجف
حيث يوجد قبر جدهم القطب الديني الكبير الشيخ موسى الكاظم الذي سميت باسمه عشيرة
الموسى ومنهم مشايخ حويطات مصر .(29)
وأقول:من هنا نعلم أنّ أقوالاً
نسبتهم إلى آل البيت.
يقول أبو سمور :
يروي رواة الحويطات أن شيخا عجوزا
كان له ابن وحيد قد اصطحبه معه حتى وصل به العقبة في الديار المصرية حيث اشتد
بالشيخ المرض ، فخاف على طفله الصغير أن يموت من وعثاء الطريق ، فأوصى به أحد
أفراد المعازة الذين كانوا مرابطين على طريق الحاج .
وتزوج من (مقيمة) وقد سمي حويطا
؛لأنه كان ظريفاً لطيفاً فارساً شجاعاً .(30)
وقد ورد في إحدى وثائق دير سانت
كاترين ما يدل على قدمهم ودورهم في خفارة طريق الحاج :
أ-حضر إلى مصر شاهين بن عطية
الخليفي وأخذ غفرته من الدير وغفرة الجليديين سنة 1076هـ وشهد على ذلك رشيد بن
غازي الحويطي .(31) وفي الحويطات رشايدة.
ب-وفي وثيقة أخرى :
وكان غازي الحويطي شاهدا على
استلام غفرة عام 1049 هـ .(32) ويذكر الحويطات أنّ من أجدادهم غازي.
ج-وفي وثيقة أخرى :
حضر إلى مصر حمد بن سالم بن عمر من
بدنة السيايحة وقبض غفرته من الاقلوم سنة 1063هـ وبضمانه ضيف الله حماد من البدول
. (33)
د-وقد ورد ذكر كبير للسيايحة كبدنة
منهم :
سميحان بن غنيم ، حميد بن سعادة
ابن عم سميحان ، وعتيق بن فراج اخو عتيق .
هـ-وفي وثيقة أخرى :
سلام بن طلال حويطي وزرف بن ربيع
حويطي كشهود سنة 1037هـ سلمي بن عمران ومسلم بن عمران ، وسالم بن عمر وسلام بن عمر
وابنه حمد بعده سنة 1071هـ وسليم بن فرج وسويلم أخوه ، عتيق أبو سليم ، سعد بن
أحمد بن عطوي ، في السنوات 1031هـ ، 1033هـ ، 1034هـ ، 1035هـ 1037هـ .(34)
و-وفي وثيقة أخرى :
• رشيد بن ثعلب من بدنة الحويطات
سنة 1045 هـ .(35)
ز-وفي وثيقة أخرى :
• ابن جوهر عبد ثعلب .
• كريم بن مرجان عبد سالم بن ثعلب
سنة 1063هـ .وهنا يظهر أن لهم عبيدا كانوا يرسلونهم في مهمات رسمية.
• سلامة بن شلهوب بن ثعلب 1062هـ .
• حسب الله بن ثعلب سنة 1060هـ .
• سالم بن ثعلب 1058 هـ .
• موسى بن ثعلب ومعه العبد جوهر
سنة 1044هـ .(36)
وفي وثيقة أخرى :
• سليمان بن فريج وأخوه سلامة من
بدنة القبيلات
وثعلب هو ثعلب المنجعي .وأقول
:المناجعة بطن عظيم اليوم من بطون الحويطات.
وحضر جمعان بن جمعة عبد سالم بن
ثعلب سنة 1070هـ وشهد حمدان بن نجاد الحويطي .
عام 1073هـ حضر مغامس بن الدبيك
مرسال المناجعة معه سليمان وأخذ الغفرة .
عام 1076هـ حضر نجيعة ولد سالم بن
ثعلب .(37)
موسى بن ثعلب ، وسليمان بن جابر بن
ثعلب . (38)
ويقول البخيت :
وهذه المنطقة في الجنوب سكنها
الحويطات ، بينما كان بنو لام المفارجة التي تتكون من أربعة فروع يسكنون منطقة
الشمال .
ولم يذكر عدد عائلاتهم ولا مقدار ما
يدفعون للعثمانيين من ضريبة .
وفي الحاشية ينقل عن قطب الدين
النهروالي المتوفى سنة 99هـ / 1582م ، يقول :
الحويطات وهم فرع من بني عقبة إحدى
القبائل الرئيسة في منطقة الكرك زمن المماليك .(39)
ويروي السيد صايل أبو تايه أن
الحويطات تنتمي إلى أشراف الحجاز ، وان جدهم غازي الظالم .(40) ويقول :
جد عشائر الحويطات الشريف همام
وابنه حويط .(41) ويقول الشيخ عطا الله هويمل أبو ربيع :
تنحدر أصول عشيرة الحويطات من
الحجاز وجدهم هاشم بن جبل بن هادي بن عمران بن هادي بن دهام .(42)
يقول جورج أوجست فالين:
إنّ تقديري للحويطات دفعني إلى
البحث والتقصي بتدقيق لمعرفة منشأهم،فسألت أفرادهم وسألت البدو الآخرين وسكان
المدن واتفق الجميع على أنّ الحويطات تحدّرت من الفلاحين والقرويين الحضر.ولم
يستطع أحد إعلامي متى نزحت هذه القبيلة إلى الصحراء وما هو سبب استبدالها بالحياة
الحضرية المستقرة حياة البداوة.والكتاب العرب لا يذكرون اسمها.
وأفرادها يختلفون في عاداتهم
وملامحهم ولغتهم اختلافا كثيرا عن عرب الداخل وعن عرب الطورة المقيمين في شبه
جزيرة سيناء،كما يختلفون عن أفراد القبائل المجاورة،وأساريرهم على ما لاحظه
بركهارت شبيهة بأسارير المصريين حتى أنها لتنبئ فورا بأنهم نزحوا من مصر.
ومن المحتمل أن الحويطات هم بقايا
قبيلة عربية قديمة نزحت إلى مصر وتحول أفرادها إلى فلاحين،أو أنهم في الأرجح،من
مزارعي وادي النيل الأصليين.
ويقول: فكلمة حويطي تعني ساكن
الحيط. ويضيف: وعلى كلّ فإن القسم الأكبر من القبيلة لا يزال يعيش في مصر عيشاً
نصف بدوي ونصف زراعي. ويضيف:والبدو الحقيقيون المقيمون إلى الشرق من جبال بلاد
العرب يذكرون الحويطات بازدراء.(*)
يقول الجزيري :
وبالجملة فان الربع الأول وما بعده
إلى مغارة شعيب والمحل المعروف بكبيدة بلاد بني عطية وغالبهم أهل الفساد وبعضهم
أكثر فسادا من بعض كالحويطات والرتيمات والسواركة والترابين والعمارين وغيرهم .
ويقول : ومن طوائف العربان من
يلازم إتباع الركب للأذى والفساد إلى بلاد الحجاز ، فقد مسكوا بني عطية الحويطات
وغيرهم ليلا بمنزلة رابغ وغيرها ، وضربت أعناقهم .(43)
ويقول :
وقد استجد بالعقبة النخل الذي
بشاطئ البحر وبعض حدائق بالوادي ، وجميع ذلك لبني عطية الحويطات ، وإنما قيل لهم
الحويطات لما بنوه من بعض الحيطان على النخل وبعضه أيضا لغيرهم من بني عطية .(44)
ويقول :
واستمرت المراشدة من بني شاكر
الحجر ورفقتهم إلى نيف وربعين وتسعمائة فلما نما أمر الحويطات من بني عطية وكثروا
وزاد نخلهم في ذلك الدرك ونما عددهم واشتهروا بالفساد والأذى وشاركهم المفسدون ،
ولمّا عجزوا عن القيام بالدرك واستولت الحويطات على المناخ وغيره بالأذى والنهب
وكثر ضررهم بالنحل ترك بنو شاكر الدرك ، وصارت تلك البقعة لعربان الحويطات الجبل ،
وهم قوم كثيرون قد جبلوا على الفساد وأذى العباد .(45)
ويقول :
عام 953هـ تعرضوا لبعض الحجاج
بالنقب وسلبوه ، فلما كان بالمناخ خرج إليهم ، فلم يشعر عربان الحويطات إلا وقد
كبس عليهم وعلى بيوتهم فأطلق فيها النار حتى احرقها ، واحترق بعض الأطفال في المهد
وقطع ثلاثة رؤوس من أعيانهم ، وهربت الرجال ، فأحاط على نيف وسبعين امرأة وولدا
منهم واتي بهم صحبة الترك إلى خانة عقبة أيلة فحبسهم .(46)
ويقول :
والحويطات أصحاب درك المبشر
المتوجه بالمكاتبات ، وتقرير عادة على كل مبشر حصل عليه نجدي بن بسام شيخ أولاد
عمر من الأمير يوسف الحمزاوي سنة 941هـ .
المقر له على من يتوجه من طريق
الشام بالكتب من الفضة 200 نصف وبلا كتب 100 نصف .
وهم قسمان :
أ- أولاد عمران وشيخهم نجدي بن
بسام .
ب- العلاوين من شيوخهم عويضة .
ومنهم :
1- أولاد عوض
2- أولاد سالم
3- أولاد التمار
4- أولاد سليمان
5- أولاد غافل
6- أولاد فراج
7- أولاد رافع
8- الفراجيون
9- أولاد احمد
10- أولاد عيد
11- البدول منهم :
أ- أولاد عاصي
ب- أولاد جبر
ت- أولاد حسين
ث- أولاد معروف
12- السويعديون منهم سريع بن عيسى
.
أولاد عمران : منهم نجدي بن بسام
وعتيق بن سيّاح .
1- أولاد مدلج
2- أولاد حميد وأعدادهم متوافرة
وشرورهم متظاهرة .(47)
وعربان الحويطات تتبع هذا الدرك في
الغالب للأذى والفساد لان عربان الرشيدات من بني عطية انقرضت أكابرهم وفرسانهم
.(48)
ورد على لسان الأستاذ عناد الجازي
الحويطات ما يلي :
فعشائر الحويطات ينحدرون من نسل
للنبي محمد صلى الله عليه وسلم من جهة السيدة فاطمة الزهراء ..... والحويطات نسبة
إلى حويط وهو حويط بن طراد بن قطن بن مشاري بن زكريا بن موسى بن مسند بن طيفل بن
منصور بن جماز بن شيحة بن هاشم بن قاسم بن مهنا بن الحسين بن مهنا الأكبر بن داود
بن القاسم بن عبد الله بن طاهر بن يحيى النابه بن الحسن بن جعفر بن عبد الله
الأعرج بن الحسين الأصغر بن علي زين العابدين بن الحسين السبط بن الإمام علي بن
أبي طالب كرم الله وجهه .....انتهى .
هذا ما أورده الأخ عناد الجازي ،
وقد أورد عددا من المصادر والمراجع بعد ذلك ، ولي الملاحظات التالية :
1- مسند بن طيفل ، ورد تصحيف في
(طيفل) والصحيح (طفيل) طاءٌ ثم فاء معجمية فوقية بعدها ياء تحتية مثناة ثم لام .
(49)
كما أن زكريا الوارد في سلسلة
النسب لم يذكر ابن شدقم بل ذكر بدل منه (ذربان) .
وورد في السلسلة مسند ، بينما أورد
ابن شدقم (سند) بدون ميم في أول الاسم .
وورد عبد الله بن طاهر ، بينما ذكر
ابن شدقم (عبيد الله) بدلا منه .
وورد عبد الله الأعرج وقد أورده
ابن شدقم (عبيد الله) . وورد يحيى النابة بينما هو يحيى النسابة بسين مهملة بعد
النون .
ومهما يكن فقد تكون كل هذه الأخطاء
مطبعية ، سلسلة النسب متواترة لا شك فيها .
2- أورد ابن شدقم فيما اطلعت عليه
(حويطا) في مختصر رسالته (زهرة المقول في نسب ثاني فرعي الر سول) والذي اسماه (
نخبة الزهرة الثمينة في نسب أشراف المدينة ) .(50)
3- سلسلة نسب ابن شدقم هي :
علي بن الحسن بن علي بن الحسن بن
علي بن شدقم بن ضامن بن محمد بن عرمة بن نكيتة بن توبة بن حمزة بن علي بن عبد
الواحد بن مالك بن شهاب الدين الحسين بن الأمير أبي عمارة المهنا الأكبر المذكور
.(51)
فابن شدقم من أشراف المدينة كما هو
حويط كذلك .
4- أما رسالته زهرة المقول فقد
ألفها سنة 1013هـ .(52)
وهو يروي في كتابيه عن أبيه نقيب
المدينة المنورة الحسن بن علي الشدقمي .(53)
وكانت وفاة ابن شدقم مدار حديثنا
سنة 1033هـ .
5- مما سبق في سلسلتي النسب نلاحظ
أن ابن شدقم عليا وحويطا يلتقيان في الحسين بن مهنا الأكبر وان عدد الآباء بين ابن
شدقم علي وجده الحسين بن مهنا الأكبر أربعة عشر أبا ، وان عدد الآباء بين حويط
وجده الحسين بن مهنا ثلاثة عشر أبا .
فهناك تقارب بينهم في الآباء ، لا
بل تطابق إذا علمنا أن ابن شدقم يروي عن أبيه .
فسلسلة النسب متساوية والزمن واحد
.
6- قال ابن شدقم في مقدمة رسالته :
وسأقتصر على ذكر الماكثين دون
الحيالين .(54) أي سيذكر الموجودين وليس الزائلين .
7- قال ابن شدقم :
ومن آل موسى بن سند ، حويط بن طراد
بن قطن بن مشاري بن ذربان بن موسى المذكور .(55) فهو من الماكثين على رأيه أي
المعاصرين له .
وذكر ابن شدقم لحويط دلالة على
شهرة الأخير ومنزلته بين قومه ومعاصرته له .
8- كل الذين يريدهم ابن شدقم في
رسالته متساوون في سلسلة نسبهم من حيث الآباء دلالة على أنهم في عصر واحد وزمان
واحد هو عصر ابن شدقم.
9- ولو استخدمنا القياس الزمني
التقليدي الذي استخدمه بعض الكتاب لإثبات نسب الحويطات إلى حويط وهو اثنتي وثلاثون
سنة لكل جيل لوجدنا ما يلي :
فقد تولى طفيل بن منصور بن جماز
إمارة المدينة حتى عام 751هـ .(56)
وقد توفي طفيل بن منصور وأخويه سنة
783هـ .(57)
وبالتقريب القياسي الزمني تكون
وفاة ابنه سنة 815هـ ووفاة موسى 847هـ ووفاة ذربان 879هـ ووفاة مشاري 911هـ ووفاة
قطن 943هـ ووفاة طراد 975هـ .
وطراد هو والد حويط المذكور .
فحويط في كل المقاييس معاصر لعلي
ابن شدقم الذي كتب رسالته عام 1013هـ .
10- يقول الأخ محمد سليمان الطيب :
إن حويطا كان معاصراً حتى عام
856هـ أو ما قبل ذلك .(58)
ويقول الأخ الطيب :
لم يظهر نسل لحويط أو ذكر أبناء له
إطلاقا في شجرة الأشراف التي دونت حتى القرن العاشر الهجري ، وهذا يؤكد التحقيق
التاريخي والميداني أن حويطا كان في عمر الصبا وقد تزوج في العقبة من بني عطية
وتكاثر نسله بطريقة عجيبة وسريعة.(59)
ونتساءل لماذا لم يظهر له ذكر في
شجرة الأشراف حتى القرن العاشر وظهر اسمه في شجره الأشراف في مطلع القرن الحادي
عشر ؟!
وكيف يبقى صبيا منذ منتصف القرن
التاسع وحتى القرن العاشر ؟
وكيف يمثل حويط قومه آل موسى بن
سند عند ابن شدقم دلالة على وجاهته ، ويكون صبيا في النصف الأول من القرن التاسع
عند الأخ الطيب ؟!! .
11- كيف يكون حويط جدا للحويطات ،
وقد كانوا عام 942هـ قبيلة كبيرة ممتدة إلى أمد سابق وقد سيطروا على درك المناخ
.(60)
كيف يكون الابن سابقا لأبيه في
الوجود؟!
وكانوا أصحاب درك المبشر المتوجه
بالمكاتبات وكانوا قسمين :
أولاد عمران وشيخهم نجدي بن بسام
والعلاوين ومن شيوخهم عويضة ومنهم ، ثم يعدد اثنتي عشرة بدنة للعلاوين ، وإحدى
البدنات يقسمها إلى أفخاذ عدة .(61)
ويذكر من العلاوين السويعديون
ومنهم سريع بن عيسى ، كيف يكون كل هؤلاء من نسل حويط بن طراد الذي كان حيا عام
1013هـ ؟! .
كيف يكون جدهم وقد عاشوا قبله
كقبيلة وليسوا أفرادا بمدة تزيد على سبعين عاما ؟!
12- أما المراجع التي أوردها الأخ
عناد الجازي ، مثل :
الدرر الكامنة لابن حجر العسقلاني
فلم تذكر حويطا على سلسلة النسب ، وكيف يذكره العسقلاني وقد توفي عام 852هـ وحويط
كان حيا في مطلع القرن الحادي عشر الهجري ؟
وكتاب عمدة الطالب في انساب آل أبي
طالب لم يذكر حويطا على سلسلة النسب ، فقد توفي ابن عنبة صاحب الكتاب عام 828هـ .
والذي ذكره هو ابن شدقم في رسالته ومختصرها
التي نوّهت اليهما سابقا .
مما سبق نخلص إلى القول أن حويطا
بن طراد بن قطن الذي اورده ابن شدقم وكان معاصرا له ومشهورا في قومه في المدينة
المنورة لا يمكن اعتباره حويطا الصبي الذي تركه قومه الأشراف عند بني عطية ونشأت
عنه قبيلة الحويطات التي كانت صاحبة إدراك في الأربعينات من القرن العاشر الهجري ،
والله تعالى اعلم .
الحويطات :
أوردهم الجزيري كما ذكرنا سابقا
ووضعهم في بني عطية دركا .
ويقول محمد بن عبد الله الحسيني
الموسوي الشهير بـ (كبريت) 1012– 1070هـ :
إلى أن نزلنا تحت العقبة في شعب
فيه نخل كثير للعرب الحويطات من بني عقبة نسبوا إلى الحائط .(62)
وذكرهم قطب الدين النهروالي
المتوفى سنة 990هـ ، هو محمد بن احمد بن محمود (محمد) في رحلته (الفوائد السنية في
الرحلة المدنية والرومية) وهو كتاب مخطوط : وعدّهم فرعا من بني عقبة .(63)
انتشرت أقسام كبيرة من الحويطات في
الساحل الفلسطيني وسكنوا بصّة الفالق ضمن غابة كفر صور من أعمال طولكرم ، وحجروا
كثيرا من الأراضي كما استأجروا قطعا أخرى من الأوقاف الفلسطينية وقاموا بزراعتها ،
وقد سكنوا الطرف الشمالي الغربي من غابة كفر صور وأراضي قلنسوة .
يقدر عدد أفراد هذه القبيلة بأكثر
من 250 نسمة ، عملوا بتربية الماشية وخاصة الأبقار والإبل والماعز وغيرها ، كما
عملوا بالزراعة يحدهم من الشمال بيارة حنون وبيارة سمير الحاج إبراهيم ، ومن
الجنوب مجرى نهر الفالق ومضارب عشيرة أبي فردة .
وكما ورد في البيان والإعراب
للمقريزي ، ص 24 ، فان من هلبا سويد حوط بن نجم وابنه هانىء وكان لهانىء ابنان هما
: دحيّة و ثابت .
في عام 803 هـ جهز السلطان لصد
تيمور لفك حملة منها 1500 فارس صحبة شيخ بني وائل ، وفي عام 876هـ هاجم بنو وائل
وبنو حرام من عربان الشرقية القاهرة ، في عام 880هـ تحرك عربان الشرقية بزعامة
مهنا بن عطية .(64)
ثم اخذ اسم بني عطية يظهر وما أظن
إلا أن بني وائل هم الذين سمّوا بني عطية . وقد ورد اسم بني حرام في عدة مناسبات
وأزمنة منها :
1- عام 876هـ هاجم بنو وائل وبنو
حرام من عربان الشرقية القاهرة .
2- عام 875هـ كثر شعب بعض بني سعد
وبني حرام في الشرقية .
3- عام 903هـ حدثت فتنة بين بني
حرام وبين بني وائل .
4- عام 927هـ تحالفت سبع طوائف من
العربان .
5- عام 1135هـ كان عرب الصوالحة من
بني حرام مع أمير الحاج وكاشف القليوبية ضد سالم بن حبيب .(65)
فالاعتقاد بان الحويطات من بني
حرام هؤلاء .
وحرام هو ابن جذام ، ومعظم جذام من
حرام .
ومن أشهر عشائر الحويطات التي سكنت
بصّة الفالق(موضوع بحثنا) واستقرت
فيها :
1- الجرادات (أبو جراد) : وهم من
اكبر واشهر عشائر الحويطات في فلسطين وأشدها صولة وباسا وهم من حويطات شرق الأردن
من فخذ المناجعة وشيخهم نصر الله أبو جراد اشهر من أن يعرف وقد كان قاضيا عشائريا
وأخوه سالم أبو جراد وأبناؤه احمد ومحمود وسالم ، ومنهم عثمان نصر الله واحمد نصر
الله ومحمد (القود) وقد بقي في قلنسوة ، وعلي أبو جراد احد أعضاء مجلس العشائر في
فلسطين اليوم ، ومنهم إبراهيم أبو جراد ومحمد وحمدان أبو جراد وهم كثر لا يمكن
حصرهم .
2- عشيرة أبو مرضي وهم من الموسة
من مصر منهم احمد أبو مرضي ومرضي أبو مرضي .
3- الجبهة وشيخهم عيد حسين الجبيهي
، وأخوه محمد الجبيهي وإبراهيم حسين الجبيهي واحمد الجبيهي ، ونضيف أيضا أن الجبهة
من عشيرة المراعية من الحويطات في منطقة راس النقب .(66)
4- الأطرش وهم من الجرادات منهم
سلام الأطرش الذي أنجب محمد وسرحان ، ويقال إنهم أقارب لأبي عتيق ، ويقال من صف
الهزاهزة .
5- الهزاهزة واحدهم هزهوزي وهم من
الرشايدة ، سكنوا بصّة الفالق ، منهم آل أبو سلمي وكبيرهم اسماعيل أبو سلمي وسلامة
اسماعيل الهزهوزي وسلمي اسماعيل .
6- عائلة أبو عتيق ومنهم مصطفى أبو
عتيق وعودة الله أبو عتيق وعتيق أبو عتيق وسالم أبو عتيق وكايد أبو عتيق وهم
يتقربون من الجبهة .
7- الشايب وهم أقارب الهزاهزة منهم
محمد الشايب .
8- الشمسان ، وهم من بطون الحويطات
في منطقة بصّة الفالق منهم الشيخ أبو سلامة الشمسان .
9- آل أبو الحاج ، منهم محمد أبو
الحاج عيد ، وإخوته حمّاد واحمد أبو الحاج عيد ، وهم من النجادات وقيل من العويضات
.
10- عشيرة القحافي جاؤوا من مصر
وحجروا بعض الأراضي في بصّة الفالق وهم أخوان سلامة سليمان القحافي وعيد القحافي ،
ويقال بان القحافي من الاحيوات ويقال صاهروا الحويطات ، وهناك من يروي أن القحافية
من الحويطات صليبة من شرقي الأردن .
11- الشيب ، من عائلات الحويطات
التي سكنت بئر السبع .
12- العرجان ، من عائلات الحويطات
التي سكنت بئر السبع أيضا .
13- أبو مفرج وهم أقارب للهزهوزي .
14- الرظافات (أبو رظاف) ، سكنوا
تلك المنطقة قبيل عام 1940م وهم من حويطات مصر منهم عبد الله أبو رظاف وشريقي أبو
رظاف وسكن قسم منهم ضمن النتوش في بئر السبع . وقد حجر عبد الله أبو رظاف و شقيقه
عيد أراض في بصّة الفالق ، أما شريقي أبو رظاف وعبد الله فقد سكنوا فترة في عوجا
أبو كشك قرب الجماسين .
15- آل عيد ، وقد قدم عيد من شرقي
الأردن وكان يلقب ب(ترتر) لتجفيفه للحم ناقته وهو من النجادات ، وقد ولد عيد
محمودا ومحمدا وحمادا واحمد ، ومن أبناء محمود بن عيد عيدٌ ومحمد وقد استشهد عيد
بن محمود في معركة الحمة بتاريخ 1/6/ 1969م ، ومن أبناءه رحمه الله راكز وراشد
ورشاد ومحمود وطالب .(*)
16- عويضة (الزمعان) .
أما اليوم فيقيم آل عيد في كفا /
طولكرم ، ويقيم الهزاهزة في خربة الطياح وأبو جراد في قرية ذنابة وكذلك الجبيهي
ويقيم آل أبو عتيق في مخيم طولكرم وفي جبل النصر في عمان ويقيم آل الشايب في مخيم
طولكرم كذلك وفي مخيم السخنة وآل الأطرش يقيمون في مخيم طولكرم ،ومنهم فايز سرحان
الذي يقيم عند أخواله آل أبو فردة شرق قلقيلية ،وله ذرية منهم صقر وهو ابن أختي
حسنة رحمها الله.
أما الحويطات في سيناء فمن أشهر
عشائرهم :-
1- الغنامين
2- الجبور
3- العبيات
4- الدبور .(67)
ومن أماكنهم بئر مبعوق وبئر المرة
في وادي الراحة وعين سدر في وادي سدر .
أبو ملّوح :
يذكر أن قسما منهم كانوا يسكنون مع
الحويطات وقد حدثت مصاهرة بين الطرفين منهم الحاج سعد أبو ملّوح وسليمان أبو ملّوح
الذين عملوا في الزراعة في أراضي قلنسوة .
وقد ذكر أوبنهايم الحويطات في
ناحية طولكرم وأنّ شيخهم نصر الله أبو جراد وعدد بيوتهم 15 بيتاً ، ونقل في
الحاشية عن مصادره أنّ عدد بيوتهم 50 بيتا .
وذكر الهزاهزة منفصلين عن الحويطات
وشيخهم اسماعيل بن سلمي الهزوزي وان عدد بيوتهم 8 ، ونقل عن مصادره في الحاشية أن
عدد بيوتهم 36 بيتا .
وذكر أن الطرفين واسمهم ۸ ونخوتهم إخوان صالحة .
وذكر بعدهم الملالحة وشيخهم علي
أبو ملوح يقيمون في منطقة قلنسوة وعدد بيوتهم 8 .(68)
وهناك قسم من الحويطات كان يسكن
مناطق الرملة،ومن أشهرهم:
أ-عشيرة أبو طاحون نسبة لجدهم
طاحون ،وهم من قوم ابن شديد شيخ مشايخ الحويطات في مصر.
سكن آل أبو طاحون في قوز أبو شوشة
ومعهم عائلات وأسر من أصول شتى.وكانت أراضي هذا القوز تعود إلى آل أبو غوش سكان
عمواس.
وأقول:آل أبو غوش منهم قسم كان
يسكن عمواس إلا أن جمعهم في قريتهم (قرية العنب).
ومن شيوخ الطواحين في تلك المنطقة
محمد عودة أبو طاحون وأخوه حمود عودة أبو طاحون. وشيخ الطواحين اليوم الشيخ علي
عودة أبو طاحون.
ب-أبو نار وهم من حويطات مصر من
بطن السليميين،وقد استقروا في أراضي قرية قزازة ، وهم غير أبو نار(الخطيب).
ومن العشائر التي سكنت في قوز أبو
شوشة وكانوا جيرانا لآل أبو طاحون، أبو قرشين وهم من الصواصين من الترابين.
..............................
ثانياً- بنو عامر :
هذه القبيلة امتداد لقبيلة
العوامرة التي استقرت في منطقة صقرير وهيش يبنى وروبين وهم من سلالة الصحابي
الجليل أبي هريرة الدوسي رضي الله عنه لا يختلف في ذلك اثنان من العارفين ورواة
الأنساب وعلمائها ، وقد استقرت أقسام من هذه القبيلة في منطقة بصة الفالق ومناطقها
طلباً للمرعى والكلأ لمواشيهم ، وبعضهم اتجه إلى هذه المنطقة بعد خصام طويل مع
قومهم السوارحة على المشيخة واقتسام صقرير .
استقرت هذه العشائر في منطقة بصة
الفالق وبركة رمضان وغابتي الطيبة ( الشمالية والجنوبية ) ، وبيوتهم من الشعر ،
رغم امتلاكهم للأراضي الواسعة .
وقد عملوا بتربية الماشية وخاصة
الأبقار ، والزراعة بأنواعها الخضراوات والذرة والبطيخ والفستق .
ومن اشهر عشائر العوامرة التي سكنت
هذه المنطقة نذكر :
أ- عشيرة أبو اربيّع
وهذه من اشهر عشائر العوامرة ،
ملكت كثيراً من الأراضي في منطقة ( روبين) ، ثم انتقل معظمهم إلى منطقة بصة الفالق
من اجل مواشيهم ، وقد كان منهم شخص قبيل عام 1948م يدعى سليمان أبو داود أبو ربيّع
يعمل بتدريس أولاد قبيلة العوامرة في منطقة صقرير وخاصة منطقة الشمالية منها .
ويتقاضى ( جنيهين ) فلسطينيين من كل طالب في الشهر .
وقد تفرعت من هذه العشيرة عائلة
(أبو داود) .
عمل أفراد هذه العشيرة بتربية
الماشية وخاصة الأبقار والخيول ، كما حجروا مساحات من أراضي البصة ، ودفعوا أجرتها
للأوقاف ، وقد عملوا بالزراعة بأشكالها المتعددة .
تقع مساكنهم إلى الجنوب من نهر
الفالق قبيل مصبه في بحر المتوسط ، ويبعدون عن النهر مسافة 700م .
ومن مشاهير هذه العشيرة قبيل عام
1948م الشيخ ربيّع أبو ربيّع ومحمد أبو داود أبو ربيّع وغيرهم .
ومن مشاهيرهم حالياً مصطفى ربيّع
أبو ربيّع ويبلغ من العمر 75عاماً ويعيش في مخيم غزة / جرش في شرقي الأردن .
ومنهم محمد احمد أبو اربيّع وسليمان
احمد أبو اربيّع .
ويبلغ عدد أفراد هذه العشيرة في
جميع مناطقها قبيل عام 1948م 50 نسمة تقريباً .
وقد كان الشيخ ربيع قاضياً لقبيلة
العوامرة ولغيرها من العشائر إذ كان عالماً عدلاً بالأمور الدينية والعشائرية .
كما كان رجلاً صالحاً صاحب ولايات
، ويقال بأنه كان يحمل النار في كفيه دون ان يصاب بأذى بقدرة الله سبحانه وتعالى .
تقدر أراضيهم في منطقة بصة الفالق
بـ60 دونماً ، كما أنهم يملكون مربطاً للخيل به أكثر من 6خيول ، والأبقار التي
يملكونها تقدر بـ 20 رأساً .
ب- أبو عويّض
من عشائر العوامرة ، سكنت منطقة
بصة الفالق قرب عشيرة أبو ربيّع ، وهم من أعز العشائر وامنعها .
استقرت هذه العشيرة في منطقة بصة
الفالق قبيل نهاية الحكم العثماني للبلاد العربية ، وقد حجروا مساحات من أراضي بصة
الفالق بعد استصلاحها وعملوا بالزراعة وتربية الماشية وخاصة الأبقار .
تقدر مساحة أراضيهم الزراعية بـ50
دونماً ، كما اقتنوا أعدادا من الأبقار تقدر بـ40 رأسا .
ومن مشاهير هذه العشيرة قبيل عام
1948م سليمان أبو عويض وأخوه سليمان أبو عويّض ، وناصر عويض وهم أبناء الشيخ سلامة
.
أما الآن فكبيرهم سلامة سليمان ابو
عويض ، ويسكن قطاع غزة وله من العمر 75عاماً.
يقدر عدد أفراد هذه العشيرة بـ50
نسمة وذلك قبل عام 1948م .
وبعد هجرة عام 1948م انتقل جابر
ابو عويض إلى طيرة دندن وقد أطلق الصهاينة عليه النار واستشهد نتيجة لذلك .
ج- عشيرة القطّي ( العُزَيْب)
وهذه من عشائر العوامرة التي سكن
قسم منها وهو الأكثر في منطقة بصة الفالق ، إلى الجنوب من نهر الفالق قبيل مصبه
عملوا بالزراعة وتربية القليل من الماشية وخاصّة الأبقار للمتطلبات البيتية .
ومن مشاهير هذه العشيرة حمّاد
القطّي والذي توفّي في السبعينات من هذا
القرن .
ومنهم أيضا شاعر بني عامر الشعبي
سليمان القطي الذي لا يضاهى ، وقد توفي رحمه الله في حدود عام 1078م في مخيم
البقعة سكنوا بعد نكبة عام 1948م منطقة فصايل وعوجاء أريحا وعملوا بالزراعة وتربية
الماشية .
ومن مشاهيرهم حالياً السيد محمود
حمّاد القطي ، وهو من ألطف الناس عشرة ، وأعزهم نخوة (توفي 1994م ) .
قدّر عددهم قُبيل عام 1948م بـ40
نسمة .
العُزَيْب
سلامة وقيل سلاّم
أسعد
مسلم(العزيب) سلامة (الحمريري)
محمود(القطي)
حسن علي سالم إسليّم حماد سليمان
بدير بدر نصر الله نصر عبد الله
جبر محمود سالم محمود احمد
(لهم ذرية)
(لهم ذرية) حكمت لطفي
محمد عبد الله محمود خضر
(لهم ذرية)
مسلم سلامة محمد احمد فارس محمد
ناصر عمر احمد وجدي
(لهم ذرية) (لهم ذرية)
احمد
د- عشيرة الوخامين :
يقال بأنهم من الجوادلة من
الغوانمة ، ويعدون من عشائر العوامرة الكبيرة ، سكنوا منطقة صقرير عند ورودهم
لفلسطين، ثم ارتحلوا إلى الشمال من منطقة ملبس وبعد وقعة آل أبي فردة مع مغاربة
مستعمرة بتاح تكفا (ملبس) في نهاية القرن التاسع عشر ،ارتحلوا واستقروا في منطقة
بركة رمضان وبصّة الفالق .
حجروا مساحات واسعة من هذه المنطقة
ودفعوا رسوما للأوقاف الفلسطينية بعد تجفيف المستنقعات واستصلاح الأراضي وتقدر
مساحة أراضيهم بأكثر من 200 دونم .
سكنوا في الطرف الشمالي الغربي
لأراضي الطيرة ، والى الشمال منهم بركة رمضان والى الغرب منهم غابة الطيبة .
عملوا بالزراعة وتربية الماشية
وخاصة الأبقار ، وتقدر أعداد أبقارهم بـ 50 رأسا من الأبقار .
ومن مشاهيرهم قبيل عام 1948م
إبراهيم حماد وخمان وأخوه خليل حماد وخمان وعبد الله وخمان وغيرهم ، وكان يقول
سليم علي شاهين ابو فردة :
ربعي صبيان الوخامين للخد الكايف
بوّاسّه
وقد سكن بينهم شخص قدم من بيت
جبرين وصاهرهم ويدعى أبو مطلق ، ومنهم إبراهيم ابو مطلق .
وبعد النكبة طردوا من أراضيهم في
بصّة الفالق من قبل الصهاينة وسكنوا في الجهة الغربية من أراضي عزون ، والى الشرق
من مدينة قلقيلية مع أقاربهم الفرود ، ولكنهم ارتحلوا بعد ذلك إلى الفارعة وسكنوا
منطقة النصارية واستملكوا أراض فيها وعملوا بالزراعة وتربية الماشية وكان مختارهم
محمود خليل وخمان وكان من كبارهم في النصف الثاني من القرن العشرين عبد الله سليم
وخمان وتقدر أعدادهم اليوم بأكثر من 150 نسمة .
هـ- عشيرة أبو فردة :
من أشهر عشائر بني عامر وهم
أرومتها وأكبرها وإخوتهم المويسات في منطقة صقرير ويبنا ، ومن الفرود قسم كان يسكن
في الجنوب من بلدة جليل ، وكانوا لا يستقرون في مكان ثابت ، فقد كانوا يتنقلون مع
حلالهم الذي كان يضرب فيه المثل ، فيقال (بقر ابو فردة) وبالغ الناس في أقوالهم
حتى أن الشيخ محمد علي ابو دلاخ كان يقول :
كان حلالهم(أبقارهم) إذا ورد نهر العوجا
يجففه . وكان يقول غيره :
كان حلالهم إذا ورد نهر العوجا
يوقف عمل الطواحين القائمة عليه(طواحين أبو رباح) . وبالغ أحدهم وقال :
كان أحد عائلة أبو فردة يملك ألف
رأس من البقر .(69)وأقول:قد يكون هذا صحيحاً،إذا علمنا أن جدتي لوالدي سلميّة علي
شاهين أبو فردة(كرميلة)رحمها الله كانت تملك جرتين من الذهب،وكان عندها ثلاثة رعاة
لأبقارها وفي بعض المواسم أربعة.وكانت جدة والدي لأبيه صبحة شاهين أبو فردة(أم
الخير) تملك رقبة بعير ملأى بالذهب عندما هاجمهم المغاربة والدرك التركي.
استقرت عشيرة أبو فردة في بصّة
الفالق إلى الشمال من النهر عند انحرافه إلى الغرب وتبعد مضاربهم عن البحر قرابة
700م ، وقسم آخر منهم سكن في منطقة بركة رمضان وارضي الطيرة الشمالية الغربية
مجاورا للوخامين ، اشتروا أراض واسعة من أناس حجروها مسبقا وكانوا يدفعون بدلا
عنها للأوقاف ففي شمال النهر كان يسكن والدي أحمد سالم أبو فردة وأخوه محمد سالم
أبو فردة رحمهم الله وبلغت مساحة الأراضي التي اشتراها الاثنان والواقعة في بصّة
الفالق إلى الغرب والجنوب من مسكنهم وفي بركة رمضان وأرض المرج إلى الشرق من
البركة بين أراضي الطيبة والطيرة أكثر من 150 دونما وهي من أفضل الأراضي الزراعية
، وتصنيفها كالتالي:
1- أرض المرجة وحيلة الذهب وتبلغ
مساحتها أربعين دونما ، وقد اشتراها من علي أبو طريق العجوري ومن إبراهيم صقر ومن
الحاجة جميعه موسى أبو فردة .وكانت زوجة لإبراهيم وخمان.
2- بركة الجريح وتبلغ مساحة
الأراضي التي اشتراها فيها 80 دونما وهي كالتالي:
أ- في شمال البركة (الفوارة
الشمالية) اشترى 20 دونماً من عيد حسين الجبيهي .
ب- في شمالها اشترى 29 دونما من
مصطفى أبو النافع وهو من عبيد أبو حطب .
ت- اشترى 25 دونماً من أبو قشقوش
من قلنسوة وتقع في الجهة الجنوبية.
ث- اشترى 20 دونماً من سلّام الرش
.
ج- حجر مساحة أربعين دونماً كانت
متروكة ملاصقة لأرضه .
وهذه من أفضل الأراضي الزراعية على
الإطلاق ، فقد زرعت بأنواع الخضراوات المختلفة كالبندورة والقرع والذرة الصفراء
والبطيخ والفستق وغيرها .
وكانوا يملكون أعدادا كبيرة من
البقر قدرت بأكثر من 80 رأسا ، وقد نهبت من قبل الصهاينة عام 1948م بالإضافة إلى
جملين وأعدادا من الأغنام ومخازن للحبوب تقدر بأكثر من 30 طنا .
ومن مشاهير هذه العشيرة في نهاية
القرن التاسع عشر والربع الأول من القرن العشرين سلّام سلمان أبو فردة وإخوته
سليمان سلمان أبو فردة الملقب بالشايب وكان زعيمهم حتى وفاته في أوائل الثلاثينات
من القرن العشرين وأحمد سلمان أبو فردة وابنه جمعة أحمد أبو فردة وسبيتان سليمان
أبو فردة وسالم سلّام أبو فردة وسليمان علي شاهين أبو فردة وإخوته سليم وشاهين. ثم
ظهر الجيل الثاني في الربع الثاني من القرن العشرين وما بعده ممثلا بسلامة سليمان
ابو فردة ومحمد شاهين أبو فردة وعلي شاهين أبو فردة وعليان سليمان أبو فردة وسلمان
أحمد أبو فردة وأحمد سالم أبو فردة وأخوه محمد .
وفي نكبة عام 1948 آثر أحمد سالم
أبو فردة وأخوه محمد بالبقاء في أرضهم في بصّة الفالق بتشجيع من علي القاسم أحد
أشهر ملاكي الأراضي في فلسطين، وهو من الطيبة إلا أن العصابات الصهيونية ألقت
القبض على هذا الرجل، وصادرت ممتلكاته وممتلكات من بقي مجاورا له، وقامت بوضعهم في
السجن وتجريدهم من كل شيء وإخراج نسائهم بما عليهن من ملابس فقط ، ونقل إلى معتقل
تل موند ، وعندما أرادوا نقله إلى سجن عتليت الحصين، وبعد إخراج أخيه محمد لوجود
ابنه راضي معه، وكان طفلا، فرّ والدي من السجن ليلا مجردا من كل شيء عليه، ووصل
إلى نسائه في منطقة الرزازة شرق قلقيلية فوجد أن مصيبته كبيرة، فانتقل من هناك إلى
غزة وحيدا تاركا زوجته وأبناءه، ثم عاد من غزة متسللا إلى الضفة الغربية ومعه
والدتي. وكانت رحلته الثانية في هذه المنطقة إذ اشترى وأخوه مساحة من الأرض تقدر
بـ 50 دونما ضمن أراضي عزون ،ويطلق على قطعة الأرض (خور أبو الأسمر وخلة البرميل)
، عملوا بالزراعة وتربية الماشية وكانوا يملكون أعدادا كبيرة من الأبقار والأغنام
مع أبناء عمهم عليان سليمان ابو فردة ومحمود سلمان أحمد أبو فردة ،وصهرهم عبد
الكريم سليمان الدباس حتى جاءت نكسة حزيران، فتفرق الشمل ثانية وارتحل والدي رحمه
الله بأبناء زوجته الجديدة إلى الأردن ، وكذلك عليان سليمان أبو فردة فاستقر بنا
المطاف في مخيم البقعة وكان استقرار عليان رحمه الله في منطقة عين الباشا المجاورة
وبقي عمي محمد سالم أبو فرده وأبناؤه وأخي حسن أحمد أبو فردة في منطقة قلقيلية إلى
اليوم .
والفردة ضريبة من المال كان يدفعها
الأفراد وخاصة العرب ضمن ولايات الدولة العثمانية وفي عصر محمد علي باشا
الارناؤوطي للدولة الحاكمة عليهم وقد ضج الكثير من الأهالي ورفعوا أصواتهم ضدها.
والفردة وعاء كبير يٌصنع من الخيش أو من الشعر أو من الصّوف ،وكانت تتسع لـ 50
صاعا تقريبا أي ما يقارب القنطار وعادة ما تستخدم لحفظ الحبوب ونقلها وخاصة القمح
وكان يحفظ فيها الدقيق أيضا ،وتذكر سجلات محكمة يافا الشرعية والتي تعود لعام
1908م أن الفردة كانت تعادل في قضاء يافا من عشرين إلى أربعة وعشرين صاعا،وصاع
القمح يزن أربعة أرطال.(70)
أما سبب تسميتهم ففيها أقوال كثيرة
إذ يقال إنّ أحدهم أراد أن يذهب إلى الخليل ليطحن قمحاً ،ويعود لأهله بالدقيق
وكانت المدينة تحتوي على خانات يضع فيها الناس دوابهم، فذهب صاحبنا إلى الخان
وأراد أن يربط دابته هناك ويلقي بحملها على الأرض فما كان من الحمل إلا أن أغلق
الباب وعندما أراد الناس إخراج دوابهم من الخان في الصباح تصايحوا: أين صاحب
الفردة ؟ أين أبو فردة ؟ فذهبت كنية عليه إلى يومنا
هذا .
ويُقال: بأنه حدثت مجاعة في سنة من
السنين وكان هناك رجل من بني عامر يدعى محمداً رجلاً موسراً غنياً، فوفد عليه جمع
من الناس من أقاربه، فأضافهم وكان يخرج لهم الخبز من فردة كبيرة في بيته ويطعمهم
فسمّي بأبي فردة وكذلك أعقابه من بعده .
وقيل: إن جدهم كان يعمل موظفا
حكوميا من قبل الأتراك لجباية الضرائب وخاصة ضريبة الفردة وكان عمله ضمن منطقة
الساحل في سكرين وروبين ومناطق يافا وبصّة الفالق وكان يتتبع العشائر والعائلات
لجباية الضريبة وكان شديدا في معاملته مع الآخرين فاجتمع عليه القوم في إحدى
المرات وأوقعوا به وأوثقوه ووضعوه في فردة كبيرة واحكموا إغلاقها وتركوه فمر عليه
قوم بعد فترة فأنقذوه ولقب من حينها بهذه الكنية وحمل نسله هذه الكنية منذ ذلك
اليوم .
وقيل: إن جدهم كان يتنقل مع حلاله
الكثير وفي أوقات البرد كان يضع على ظهره فردة كبيرة يتقي بها المطر والبرد فلقب
بهذه الكنية .
هذه أقوال أما الحقيقة فعلمها عند
الله .
يقول الشاعر الشعبي محمد الخليل
(أبو قانصوه) من السوالمة بعد وفاة سبيتان ابو فردة :
جينا انسلي بعضنا سرحة فرود
إلبقرها
بعد المرحوم لا يا صرصور البديعة
ولايا وما ذكرها
المرحوم : سبيتان سليمان ابو فردة
.
صرصور : شاعر (بدبع) من العرايشيه
.
البديعة : الشعراء .
ولايا : إناث .
وانا ذكرها أي : أنا الرجل الوحيد
بينهم
أبو فردة
محمد
عقل موسى
محمد مويس محمد اعقيّل
حصين اسماعيل عقيل علي
سلمان شاهين محمود سليمان
برهم محمد عقل علي سلّام
علي موسى
عبد العزيز(6) احمد(7) سليمان(8)
عبد
سليمان(1) سليم شاهين(2)
عقل أحمد سليمان سلّام
سلمان جمعة سالم(5)
محمود سبيتان(3) عليان (4)
محمد
(1)
سليمان
محمود سلامة
جبر اسماعيل عبد الله صالح صلاح
مصطفى نايف محمد احمد منير توفيق
تيسير جاسر
(له ذرية) (لهم ذرية) (لهم ذرية)
حاتم
بشير احمد قاسم طلال محمود احمد
محمد
(لهم ذرية)
يحيى يزيد منذر
لبشير وأحمد وقاسم أبناء خلاف
هؤلاء.
(2)
شاهين
محمد علي حسين
(أبو إبراهيم)
عبد الله عبد لقادر احمد
خالد مازن محمد محسن محمد
حسام
(3)
سبيتان
محمد
فريد سبيتان سليمان
محمد حسن
لسبيتان وسليمان أبناء خلاف هؤلاء
أيضاً.
(4)
عليان
عطا حافظ
محمد عمر عليان عامر مهدي مؤيد
اسماعيل
نضال
لمحمد أبناء عدا نضال.
(5)
سالم
أحمد محمد
حسن عبد الرحيم فايز فوزي راضي
سالم زهير أحمد سليمان توفيق شاكر
(لهم ذرية)
طارق مروان أحمد عبد الناصر ثائر
محمد
(له ذرية) لزهير وإخوته ذرية واسعة
خلاف ما ذكرنا.
أشرف رامي نزار محمد خالد إبراهيم
عدنان سمير خالد
(لهم ذرية)
نادر
لعدنان أبناء خلاف نادر.
(6)
عبد العزيز
اسماعيل
محمد عبد العزيز فايق أحمد
(لهم ذرية)
(7)
أحمد
ناصر سلامة
فلاح عبد الكريم عبد الرحمن عبد
الحميد
ناصر ياسر جاسر عمر سلامة احمد
محمد سند
(لهم ذرية خلاف ما ذكرنا)
(8)
سليمان
صبري كامل فوزي
(له ذرية) (له ذرية)
فادي
و- الأشهب :
سكن قسم منهم في بصّة الفالق ضمن
عرب الشيخ ربيع أبو ربيّع وممن سكن هناك فرج الله الأشهب وهو أخ لسلامة الأشهب ،
ثم انتقل من هناك وسكن قرب اجليل في( وادي مكميش) إلى الغرب من القرية .
ز- الجرادات :
سكن قسم منهم بصّة الفالق بالقرب
من بيارة الجلاد ضمن العوايضة إذ هم أخوال لهم منهم حمد أبو مطير وأخوه صالح أبو
مطير وسليمان أبو عواد أبو مطير وهو ابن عم للسابقين .
ح- الرجيلاوي :
منهم سلامة الرجيلاوي .
ط- الرش :
منهم سلّام الرش وجمعهم في منطقة
رفح وبئر السبع وسيناء.
ي- عائلة شتية :
وهم أقارب لأبي الحن الذين يسكنون
منطقة روبين والحلوة ،عملت هذه العائلة بتربية الماشية وبالزراعة وكانوا مجاورين
للوخامين منهم ناصر عاصي شتية وأخواه سلمان وعبد الله وقد توفي الأخير شابا .
ك- المثيلي
ل- عشيرة الدّبّاس :
وهم جزء لا يتجزأ من قبيلة بني
عامر، ويقال بأنهم من كرتيا أصلاً إحدى قرى قضاء غزة كانوا يتنقلون بين مناطق نهر
العوجة وبصّة الفالق. كانوا مجاورين دوماً للفرود منهم نصر الدباس وأخوه حسن
الدباس وعلي سليمان الدباس وعبد الكريم سليمان الدباس وأخوه ريحان سليمان الدباس
ومنهم ناصر نصر الدباس .
وممن ينتسب لبني عامر وجاورهم :
1- أبو صقر : استقر قسم منهم في
بصّة الفالق مجاورا للعوايضة وأبو ربيّع جنوب مصب نهر الفالق وهم من حمامة أصلا
وقد حجروا أراض ومساحات في بصّة الفالق ومنهم اسماعيل أبو صقر وإبراهيم أبو صقر
وابنه صقر إبراهيم وأخوه اسماعيل وإبراهيم عليان وعلي أبو صقر وغيرهم .
2- أبو مبارك : سكن بعضهم بصة
الفالق منهم عايش أبو مبارك وهو ابن عم لحمود أبو مبارك وحسين أبو مبارك وأخوه
مبارك أبو مبارك وابنه عبد الله أبو مبارك .
3- أبو فايد : منهم زطيم أبو فايد
وأخوه شاكر ، ومن أبناء شاكر سليمان أبو فايد : عارف ومحمود واحمد وابن رابع كان
يسكن العراق وهم أصهار لآل أبو مبارك كانوا يسكنون منطقة سكرير ثم سكن شاكر وأخوه
منطقة العوجة على فترات وقد تزوج شاكر ابنة فايد شحادة ، ويذكر أن آل أبو فايد
كانوا في العرادات (السواركة) .
4- عائلة أبو راجح : ويذكر أنهم من
آل أبو خيط. منهم حسين أبو راجح وابنه محمود وهو لصهر لفايد شحادة ،وكان محمد فايد
شحادة صهراً لحسين أبو راجح وأبناء حسين هم : سالم ومحمود وأحمد وراجح .
5- آل شحادة : وكبيرهم فايد شحادة
وله ثلاثة أبناء هم إبراهيم ومحمد وعبد الله وقد صاهر فايد شحادة آل أبو مبارك ،
وآل شحادة من أتباع أبو بنات عائلة معروفة في مدينة يافا .
6- المهر : سكن قسم منهم بصّة
الفالق وسكن قسم آخر منطقة العوجة حجروا مساحات من الأراضي في بصّة الفالق ويذكرون
أنهم بريمات من بني سهيلة قضاء غزة ومن مشاهيرهم سالم أحمد المهر وأبناؤه سليم
ومحمد وسليمان وسلامة وابن عمه اسماعيل المهر وأبناؤه عقل ومطلق ومطاوع .كانوا
يعدون جزء لا يتجزأ من بني عامر فقد صاهروهم وساكنوهم .
..............................
ثالثاً- العايد
:
تحدّثنا عنهم في القسم الأول من
كتابنا من تاريخ القبائل في فلسطين والأردن .
وقد وردت بعض الأخطاء المطبعية في
شجرة نسب آل عمران ، فمحمد وحسين وحسن هم أبناء علي عمران وليسوا أبناء ليوسف، كما
سقط اسم شحادة وهو ابن لمحمد منصور، وكذلك هناك عبد المجيد حسن حسين الأحول .
ومن العايد آل سلمان الأحول ،
والأحول لقب أطلق على سلمان وأبناء عمومته كما يذكرون .
جدهم سلمان بن نمر ارتحل من جنوب
فلسطين وسكن مرج بن عامر ومن أبنائه محمد وصبّاح وسليمان ، ويذكرون أن سلمان كان
قاضيا عشائريا وبعد وفاته سكن أولاده بصّة الفالق وكان ابنه محمد ممن قاوم
الإنجليز وشارك في ثورة العرب ضدهم ، ويرتبط بآل سلمان مباشرة فرع سليمان الأحول
وهم أبناء عمومة تجمعهم رابطة الدم وعبد المجيد حسن حسين الأحول هو الوحيد الذي
يحمل اسم الحول .
وهم من أصل العايد ومن بيوتها
العريقة كما يذكرون .
.................................
رابعاً- السواركة :
من اشهر قبائل فلسطين وشمال سيناء
وقد تحدثنا عن أقسامهم في المناطق الأخرى وقد سكن قسم منهم منطقة بصّة الفالق وما
جاورها ، عملوا بالزراعة وتربية الماشية شانهم في ذلك شان القبائل الأخرى وقد
سكنوا في منطقتين القسم الأول سكن على الساحل إلى الجنوب من مصب نهر الفالق وسكن
القسم الثاني إلى الشرق منهم غرب نهر الفالق عند اتجاهه شمالا وقبيل انعطافه إلى
الغرب ومن اشهر عشائرهم في هذه المنطقة :
1- الحققة (أبو حق) : ويعودون إلى
بطن الدهيمات من السواركة وهم من أشهر عشائر السواركة عرفوا بنجدتهم ونخوتهم وقد
تصاولوا زمنا مع العنوز في مطلع القرن العشرين،وقد أوردت سجلات محكمة يافا الشرعية
عرب العنوز كمتنقلين في قضاء يافا عام 1911م.(71)
عملت هذه العشيرة في تربية الماشية
وكانوا يقتنون الخيول أيضا كما حجروا مساحات واسعة من الأراضي وحفروا بئرا
ارتوازيا فقد اشترى محمد أبو حق (أبو احمد) أراضي من الطيرة إلى الشرق من بيارة
(برمل) يهودي وحفروا بئرا ارتوازيا بمشاركة الحارون من يافا، ولكن لم يركبوا عليه
آلة سحب المياه، فقد شردوا وهجروا من قبل الصهاينة ، انتقل قسم من آل أبو حق مع
عبد الله أبو كشك إلى اللد والرملة عند نكبة عام 1948م أو أن عبد الله التجأ إليهم
، ومن مشاهيرهم سالم أبو حق وإخوته محمد وشتيوي وابن عمهم سلمان أبو حق ومنهم
سليمان أبو قبلان أبو حق ومنهم محارب أبو وقاد وأبناؤه، محمد وعبد الله ومحارب ،
ومن الوقاقدة (السواركة) في تلك المنطقة شريقي وقاد وابنه العبد شريقي .
وقد كان محمد أبو حق قاضيا
عشائريا، ومن أبنائه احمد أبو حق احد اشهر ثوار فلسطين ومن أبناء شتيوي يوسف وقد
سكن قسم منهم في مدينة قلقيلية بعد الهجرة عام 1948م .
2- عرب الشيخ مصماص وقد كان قاضيا
عشائريا في تلك المنطقة واسمه سليمان مصماص(أبو سلمان) وقومه الذين كانوا يسكنون
بالقرب من بيارة برمل في الجنوب من البصّة ،وكان يجاورهم بيوت من الرميلات
والقطاطوة وقد ارتحل الشيخ سليمان مصماص مع آل أبو فردة والوخامين وسكن إلى الشرق
من قلقيلية فيما يعرف اليوم بعزبة أبو فردة،وما زال في تلك المنطقة بئر يعرف ببئر
مصماص ولكنهم غادروا تلك المنطقة إلى رفح في مطلع الخمسينات من القرن العشرين .
3- أبو هديب : يعودون بأصولهم إلى
الزيادات من السواركة ، وهم من اشهر عشائر السواركة سكنوا في الجنوب من مصب نهر
الفالق مجاورين لبني عامر وخاصة للعوايضة وأبو ربيّع منهم عبد الرحمن هديب وأخوه
محمود هديب ومنهم أشهر مناضلي فلسطين على الإطلاق محمود عايد هديب (البحري) أبو
خالد وأخوه أحمد هديب والعبد أبو هديب وأيوب أبو هديب وسليمان أبو هديب (أبو عيد)
وقد شارك أبو خالد في ثورات فلسطين كلها ، فقد كان بارزا في ثورة عام 1936م وفي
عمليات الاستنزاف بعد الهجرة في الخمسينات من القرن العشرين ثم اشترك في العمل
الفدائي في الستينات والسبعينات وقد اكتسب عدة مناصب قيادية وقد طورد واعتقل وسجن
أكثر من مرة ففي عام 1986م دخل إلى الأرض المحتلة عن طريق الأردن في مهمة وطنية
واثر اشتباك مع العدو أصيب من خلاله بعدة إصابات بالغة اسر ثم أطلق سراحه بعد
عامين عن طريق الصليب الأحمر وكان قد قارب الثمانين من العمر وقد توفي رحمه الله
في مخيم البقعة عام 2003م عن عمر ناهز التسعين ، والحق أن أبا خالد يساوي ألف رجل
في كثير من الأحوال، وقد كان صديقا لوالدي عليهما رحمة الله تمسكا بهذه الصداقة
حتى وفاته ، وابنه خالد عايد من اشهر كتاب فلسطين .
4- الرديسات : يعودون بأصولهم إلى
المنصوريين من السواركة وهم أخوال احمد ومحمود عايد هديب ، وهم من عشائر السواركة
المشهورة في منطقة بصّة الفالق كانوا مجاورين لآل هديب ، وقد اشترك رجالاتهم
بالثورة ضد المغتصبين ، ومنهم احمد الرديسي ونايف الرديسي ، وكان يسكن نايف على
قمة تل عشير التي تعلو 70م .
5- الدوس : ويقال بأنهم من
السواركة ، عرف منهم في بصّة الفالق مبارك الدوس ، الذي عمل في بيارة علي القاسم ،
كما عمل في تربية الماشية ، وفي الزراعة وقد قتل في بصّة الفالق ولم يعرف قاتله ،
ويقال بأنه على عداوة مع البياضية ، ومنهم نمر مبارك الدوس ومحمود مبارك الدوس
ويسكنان مخيم السخنة ، والدوس من السواركة وأخواله الزبيدات ، وقد أنجب الدوس
ثلاثة أبناء هم : نمر ومحمود ووشّام ، ويقال :
مبارك الدوس قتلوه واغراره عوض عنه
لو ظل في الهيش خيل الصقر ما جنه
6-آل أبو حميد وهم من عائلات
السواركة منهم سعيد أبو حميد،عملوا في الزراعة وتربية الماشية.
7-العدايسة
8- الزيادات
9-المنايعة منهم نمر المنيعي.
10-أبو شلّة وهم من السواركة.
يقول أوبنهايم الرحالة الألماني
الذي جاب المنطقة في الثلاثينات من القرن العشرين،وتحت عنوان(قبائل صغيرة على
الساحل):
السواركة ومناطق إقامتهم العوجا
وكبيرهم حماد دلدوم وعدد بيوتهم 28 بيتا،وأقسامهم:
؟ الدلادمة
؟ الحققة وكبيرهم سالم أبو حق وعدد
بيوتهم 8بيوت.
؟ العدايسة
؟ الزيادات
؟ الكوزة
؟ البريصات.
ويقول: الدلادمة وهم عرادات من
سواركة سيناء ووسمهم العامود.
والحققة من الزيادات من السواركة
ووسمهم الزناد .(72)
والعرادات من نصير والزيادات من
ناصر والدهيمات من ناصر وأولاد ناصر هم أولاد الظروة.
...............................
خامساً- الزبيدات
وقد أوفيناهم حقهم من البحث والدراسة في كتابنا(من تاريخ القبائل في فلسطين
والأردن/القسم الأول).
...................................
سادساً- القطاطوة
سكنت عشائر وعائلات كثيرة منهم بصّة الفالق ممتدين على الساحل،ومن عشائرهم
وعائلاتهم:
أ-أبو عوض (العوضات) وهم أخوال
لأبي ظاهر.
ب-الدراوشة
ج-أبو شهاب وبعد عام 1948م سكن
بعضهم قلقيلية وبعضهم سكن غزة.
د-عائلة أبو حويطي
هـ-عرب دلال
و-عرب الشيخة غندورة
ز-الحملي كانوا يسكنون قرب بيارة
حنون،ويقال أنهم من العايد.ويقول الشيخ سالم محمد أبو كريِّم إن آل الحملي ينضمون
لعشيرة أبو كريّم يسكنون اليوم منطقة العدسية والروضة وكان كبيرهم سالم يوسف
الحملي،واليوم ابنه أحمد سالم الحملي ويسكن الروضة/الأغوار الجنوبية.
ح-أبو عيادة وكانوا مجاورين لسليم
أبو فهيد العطاونة،وكانوا رجلا وأبناء أخيه،أي كانوا ثلاثة بيوت.
ط-أبو جميعان وهم من عشائر بصة
الفالق منهم قسم من الخطارية،وقسم آخر من القطاطوة.
ويقول أوبنهايم:
القطاطوة وهم من العشائر الصغيرة
التي تسكن الساحل وكبيرهم سالم أبو حسين،ويقيمون في منطقة طولكرم في المنطقة التي
يقيم بها الحويطات،وعدد بيوتهم 15 بيتاً.
والقطاطوة نسبة لقطية في سيناء
غربي العريش،سكنوا بئر السبع ومنها انتقلوا إلى الشمال في وادي الحوارث وقرب بيارة
حنون ووسمهم x .(73)
....................................
سابعاً- عشائر
أخرى
أ-آل الحجيج وهم من البلاونة سكنوا
بصة الفالق،وبعد النكبة عام 1948م سكنوا كفر لاقف منهم موسى الحجيج.
ب-أبو ليفة وهم مغاربة منهم شبوب
وأخوه محمود أبو ليفة.
ج-البرّي وهم من الجراوين سكنوا
المنطقة المجاورة لبصّة الفالق.
د-أبو زينة سكنوا بصة الفالق وهم
قيسية أصلاً منهم حماد عبد الرحمن أبو زينة،بعد الهجرة سكن قسم منهم مخيم الفارعة.
هـ-أبو لبدة وهم من قرية كفر جمال/طولكرم
كانوا يسكنون بصة الفالق ومنها يرتحلون جنوباً حتى الحرم في المواسم.وإن كنت أعلم
أن آل أبو لبدة هم من يبنى.
و-النصيرات ويسكنون منطقة العمارير
في الجنوب من خربة بيت ليد،وتبعد عنها مسافة كيلاً ونصف،وفي الغرب من بيارة أبو
كلام والفاصل بينهما طريق يافا ؟حيفا.
ز-العطاونة سكنت في بصة الفالق
أسرة واحدة،وقد حجرت مساحة من الأرض الزراعية،وكبيرهم سليم أبو فهيد(أبو نواف)
وكان يعمل قصاصاً للأثر في سلك الحكومة،وكان له ابن أخ يدعى سلامة.
وبعد نكبة عام1948م هاجوا إلى
قلقيلية ومنها إلى النبي إلياس ثم استقر بهم المطاف في طولكرم.
ح-أبو ريا منهم خليل أبو ريا،وله
أخ يسكن جيوس اليوم.
ك-النبارصة وقد سكنوا بصة الفالق
مجاورين لآل أبي كريّم شيوخ العايد،وهم من الصالحية في مصر،عملوا بالزراعة وتربية
الماشية واقتنوا الإبل،منهم محمد خليل النبريصي وعلي النبريصي ومصباح النبريصي
وعزات النبريصي وحسين خليل النبريصي وأبناؤه محمد ويوسف.وقسم منهم كان يسكن عراق
أبو سل(عراق المنشية).
وهناك عائلة بهذا الاسم من عائلات
قرية نجد/غزة.
ط-الفرجات وهم عشيرتان:
1-أبو هزّاع ومنهم الحاج سالم أبو
هزّاع ومحمود ومحمد وموسى أبو هزّاع.
2-أبو فرج الله ومنهم الحاج موسى
ظاهر أبو فرج الله وسالم وحسان وسليمان وسلامة أبو فرج الله وجبر عوض أبو فرج
الله،عملوا بالزراعة وتربية الماشية والإبل،ومنهم قسم سكن وادي موسى قبل عام1948م
ويطلق عليهم الفرجات.
وجدهم سيد أحمد فرج الله، ويقسم
الفرجات إلى أربعة أفخاذ:
1-عوضات وجدهم عوض سيد أحمد.
2-السلامات وجدهم سلامة بن سيد
أحمد.
3-الحساسنة وجدهم حسان بن سيد
أحمد.
4-الظواهرة وجدهم ظاهر بن سيد
أحمد.
ويقال بأن الفرجات من النفيعات
ولهم أخوة في وادي موسى جدهم أخ لسيد أحمد المذكور ، والفرجات في وادي موسى من بني
عطا من اللياثنة وهم من أحفاد محمد الفرجات والذي هاجر من الحجاز. (74)
يذكر فرجات وادي موسى أن لقب أبو
فرج هو نسبة إلى جدهم الأول لأنه جاء من فخذ من بني عطية يدعى الفرجات / أبو فرج .
ويضيف العبادي نقلا عنهم : وينحدر
الفرجات نسبا من بني عطا وقد جاءت تسمية بني عطا إلى جدهم الأول عطوان الذي قدم من
الفرجات من بني عطية ، ويذكرون ان فرجات السموع هم أولاد عمهم .(75)
ي-أبو هليل من الصالحية من عشائر
أولاد علي وكبيرهم في بصّة الفالق سليمان عبد الهادي أبو هليل ولهم أقارب حاليا
يسكنون مخيم جباليا يحملون الاسم نفسه منهم احمد محمد عبد اللطيف أبو هليل .
ك- أبو جود لله (أبو جود الحق) :
وهم من عشائر القطاطوة وقد عملوا بتربية الماشية والزراعة واقتناء الإبل منهم سالم
أبو جود الحق وعبد الله أبو جود الحق ويذكرون أنهم من الزوايدة من بئر السبع .
ويذكر أبو عيادة أنهم من الزوايدة
من علامات أبو شنّار .
ل- أبو هيكل : سكن منهم في منطقة
طولكرم وبصّة الفالق بيتان وكبيرهم اشتيوي أبو هيكل ، وهم من قرية حمامة قرب
المجدل ولهم أقارب في الشمال في برّة قيسارية وأطرافها .
ومن اشهر المستوطنات التي أقيمت
قبل عام 1948م في الأراضي المحيطة ببصّة الفالق:
1- كفارنيتر (نطر) وقد أقيمت عام
1939م ، وهي نسبة إلى شارلز نطر الصهيوني الفرنسي مؤسس مدرسة مكفه إسرائيل
الزراعية .
2- بيت يهاشوع أقيمت عام 1938م وهو
موشاف أسسه يهود مهاجرون من بولندا.
3- تل يتسحاق كيبوتس أسس عام 1938م
يشتهر ببرتقاله .
4- ايفن يهودا (بئر غانم) أسست هذه
المستوطنة عام 1932 وأعيد بناؤها عام 1952م .
5- تل تسور موشاف أسس عام 1932م .
6- تل موند موشاف أسس عام 1929م ،
يقوم اقتصادها على بساتين الحمضيات فيها سجن إسرائيل لمركزي ونقطة بوليس رئيسية .
7- حروت موشاف أسس عام 1930م .
8- عين فرد موشاف أسس عام 1930م .
9- قاديما موشاف أسس عام 1933م ،
فيه محطة لأبحاث زراعة البرتقال .
10- كفارهس موشاف أسس عام 1933م .
11- ياقوم كيبوتس أسس عام 1947م ،
يقع بين موشاف اوديم وموشاف شفاييم .
12- شفاييم كيبوتس أسس عام 1935م .
13- اوديم موشاف أسس عام 1948م ،
يقع على الضفة اليسرى لنهر الفالق وقرب مصبّه ويبعد الموشاف 2 كم شمال ياقوم
بجواره اشهر مصانع البيرة في إسرائيل. (76)
في عام 1928م اشترى اللورد ميليخيت
(السير الفرد موند) 3642 دونما من اجل بناء موشاف تل موند .(77)
ويقول افنيري وفي عام 1933م أقيم
موشاف كاديما فقد باع اسماعيل الناطور 4000 دونما بالنيابة عن بعض الفلاحين
الملاكين .
ويقول افنيري باعت عائلة الناشف
أراضي في السهل الساحلي أقيمت عليها مستوطنات .
ويقول احمد الشنطي وإبراهيم الشنطي
من قلقيلية ويافا وقد باع أعضاء من هذه العائلة أرضا في الطيبة للصندوق القومي
اليهودي .(78)
ويقول: وفي عام 1932م باعت عائلة
حنون من طولكرم قطعة أرض مساحتها 10000 دونم أقيم عليها موشاف ايفين يهودا ، وكان
يستقر على هذه الأرض مجموعة من البدو اصطدموا مع اليهود .(79)
والمعلوم أن هذا الموشاف يقع في
الشمال الشرقي من بصّة الفالق بينهما موشاف بيت يهاشوع .
باع بعض أهالي قلنسوة 4000 دونم
للصندوق القومي اليهودي .(80)
يقول افنيري في كتابه دعوى نزع
الملكية : باع نمر أبو ديبة أراضي مِسْكِة والتي كان يملكها بالشّراكة مع عمر
البيطار وحسن الجيّوسي وأبناء موسى كاظم الحسيني ، ونمر أبو ديبة من يافا عُرف
بنشاطه في الحركة القومية العربية .(81)
شرد عرب الحويطات في 15/2/1948م
وفي نفس التاريخ شرد عرب الرميلات وعرب حجازي سكان وادي الحفارات ، وشرد عرب القوز
في 23/3/1948م ، أمّا عرب أبو حُق وعرب الفالق وعرب العمامير فقد شُرّدوا من
ديارهم في 3/4/1948م
وفي 3/2/1948م هاجمت قوات الهجناة
النصيرات وطُردوا من أرضهم وفي 21/12/1947م هُجّر أهالي خربة عزّون منها وهي أوّل
قرية يُطرد سكانها منها .(82)
ونعود للسواركة فنقول:
لم يفصّل الطّيّب في بطونهم
وأفخاذهم،فلم يكن جمعه مرتباً ومنسقاً،ولكنه قال(مما يهمنا من بطونهم في الشمال):
أبو عويدات من أبي عديسان.(83) ولم
يبين من أي بطن أبو عديسان.
أمّا السيد محمد أبو سمور فقد فصّل
ولكن لم تكن تفصيلاته على درجة من الوضوح،وقد قال فيما نحن بصدده:
-أبو حق من جميعان أحد أبناء
زايد(الزيود) وزايد أخ لمنصور وهما من أبناء مسلم أحد أبناء نصر(أبو خناصر) ابن
ناصر أخي نصير ابنا عراد بن زياد.
ولقد رأينا سابقا أنهم ذكروا أنهم
من الزيادات،وفي موضع آخر ذكروا أنهم من الدهيمات.والمعلوم أن الزيادات أخوة
الزيود.والدهيمات هم أبناء اسليّم أحد أبناء نصر(أبو خناصر) بن ناصر
والعكارشة(أبو عكيرش) من حسين أحد
أبناء زايد(الزيود).(84)
والمغايظة من غنيم أحد ابني نصير.
والبريصات من غنيم أحد ابني نصير.
والهديبيون(أبو هديب) من غانم أحد
ابني نصير. ويقول: ومعهم أبو هاني والكوزة.
وأبو شلّة من أبو سليم وهؤلاء هم
أولاد عم ناصر ونصير،وقد أوردهم أبو سمور ضمن غانم بن نصير.(85)
أما السيّد عبد الكريم الحشاش
فيفصل فيهم أكثر من سابقيه،فقد قال:
وعقب نصير:العرادات وهم أبو دلدوم
وأبو البريص والمغايظة والهديبات،ويتبع لهم أيضاً:أبو هاني والكوز.
ومصماص ضمن عقب نصير،وذكره بعد أبو
خشّان والرماحي.(86)
والمعلوم أنّ أبا خشّان من أبي
حجاج.
وأبو قطيط من أبو علوان من أبو
عديسان.
وأبو عويدات من أبو عديسان. وقد
ذكر العارف أنّ عديسان من أبناء زياد.
وأبو حق اعتبره من الوقاقدة.(87)
والوقاقدة جدهم وقاد من أبناء
زياد. وزياد ابن عكاشة.(88)
وكتبه
فايز أحمد أبو فردة العامري
1 أيلول، 2009
التعليقات على الموضوع