العوامرة وحلف عرب أبو كشك - قبيلة بني عامر

العوامرة وحلف عرب أبو كشك

العوامرة وحلف عرب أبو كشك 
بقلم: الباحث أسد الدين الصقري

بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله المصطفى محمد بن عبد الله خاتم الأنبياء والرسل ، وبعد عن عزمنا وتوكلنا على الله نقدم لحضارتكم موضوعا حول حلف عرب أبو كشك وجذور نشأته منذ فجر التاريخ ..
في هذا الموضوع التاريخي أحاول فيه الربط بين المعلومات التاريخية والموجودة في كتب التاريخ من جهة والمعلومات المتوارثة عن ثقافة بني عامر الخاصة من جهة أخرى ..

وفيما يلي تفصيلات هذا الحلف من جذوره الأولى
وهو حلف تنوخ :
هذا الحلف كانت قاعدته قبيلة قضاعة ، وهي قبيلة تسكن أطراف الشام ، وكان لها خبرة بدروب ومسالك صحاري الشام وسواحله وأوديته ، ولا يخفى على أحد بأن قضاعة كانت على علاقة بالدين المسيحي والذي ظهر سنة 300قبل الميلاد ، والسبب في ذلك هو الموقع
الجغرافي ، حيث كانت قضاعة بجوار بلاد الروم ، وكان الروم يسيطرون على فلسطين والشام ، وبلاد فلسطين بطبيعة الحال موطن الديانة المسيحية التي ظهرت على يد سيدنا عيسى عليه السلام والذي ولد في بيت لحم .
وكان هذا الدين قد اعتبر الديانة الرسمية للإمبراطورية الرومانية في عهد الامبراطور الروماني قسطنطين ، وفي عهده بنيت عدة كنائس في فلسطين ..
وعلى أية حال ، كانت قضاعة تتوسط حركة النقل التجاري بين الشام والجزيرة العربية ، ولها باع طويل في العمل في طرق القوافل ، ويحيط بقبيلة قضاعة مجموعة من القبائل ذات الجذور الجنوبية الأصل من بلاد اليمن ، ومن هذه القبائل جهينة وكلب وغسان وكلهم قد قدموا من جنوب الجزيرة العربية متجهين شمالا وكانت بالطبع هجراتهم بسبب الأحوال الاقتصادية والسكانية والأحداث السياسية والاجتماعية التي تعصف بهم ، خاصة ما يعرف بالحروب والصراعات القبلية بين القبائل في السيطرة على مناطق الرعي والمياه وطرق القوافل ..
ولما كان الوضع بهذه الصورة فمن الطبيعي وجود تكتلات وأحلاف صغيرة وكبيرة ، وخاصة أن الأحلاف تتشكل نتيجة مجموعة متعددة من الأسباب ومنها النسب والمصاهرة ..
ومن الطبيعي وغير المستغرب أن يحدث تداخل بين قبائل يمنية وقيسية ، إذا كان بينهما علاقات وأهداف مشتركة أو بينهما صلة مصاهرة ونسب قرابة .
ولنأتي الآن على ذكر حلف تنوخ وتفصيل بعض الشيء المهم :
زعيم الحلف هو : تيم الله بن أسد بن وبرة بن غلب بن حلوان بن عمران بن الحافي بن قضاعة، وأطلق عليه لقب تنوخ وقيل لبنيه بني تنوخ ..
أما تنوخ وسبب التسمية :
فكلمة تنوخ قيل تعني المقام ، وسموا بذلك لأنهم حلفوا على المقام بمكان بالشام ، والتتنخ المقام .. ومن الناس من يطلق تنوخ على الضجاعمة ودوس الذين تتنخوا بالبحرين (نهاية الأرب في معرفة قبائل العرب للقلقشندي 1/66)
ويتكون هذا الحلف من جزء من دوس وهم فرع مالك بن فهم بن غنم (غانم) بن دوس ، والسبب أن بنو تيم الله بن أسد بن وبرة القضاعي هم أخوال بني مالك بن فهم ومن ولد مالك هذا ثعلبة ، وكان قد لجأ عند أخواله لحادثة قتل ..فأصبح بنو ثعلبة بن مالك الدوسين حلفا في تنوخ ، ومن بني ثعلبة الصحابي أبو هريرة رضي الله عنه جد (العوامرة والملالحة) .. قال الصحاري في كتابه وسارت تنوخ بأجمعها، حتى لحقت بجذيمة الابرش بن مالك بن فهم، وهو يومئذ ملك الحيرى. ثم انتشروا من بعد ذلك إلى الشام والجزيرة فتفرقوا بها..( الأنساب للصحاري ص238) ..
فتنوخ حلف يماني قديم ، دخلت فيه قبيلة دوس التي منهم أبو هريرة رضي الله عنه ، وقال ابن عبد ربه أبو الفداء : تنوخ من قبائل قضاعة ، وقال ابن سعيد: ومن الناس من يطلق تنوخ على الضجاعمة ودوس الذين تتنخوا بالبحرين ، وكانت تنوخ تقيم بحاضر حلب، وبالمعرة، جمعهم المستكثر.( معجم قبائل العرب – الأصل من العقد الفريد وتاريخ أبي الفداء)..
وقال أبو عبيد: هم ثلاثة أبطن: نزار، والأحلاف، وفهم، سموا بذلك لأنهم حلفوا على المقام بمكان الشام ، وفهم هي التي منها أبو هريرة رضي الله عنه ..(الأنساب للصحاري 238) ..
ثم توسع هذا الحلف ودخل في الحلف اليمني (القحطاني) في عهد الخلافة الأموية
وكانت رئاسة هذا الحلف بني كلب القضاعية وهم أخوال بني أمية ، وكانوا عماد الجيش الأموي ومنهم قادة كبار في جيوش الفتوحات ، وقيادة جيش الشام منهم .وكانت تضم جميع القبائل القحطانية التي استجابت لدعوة معاوية سنة 661م ..
وقد انتشرت بطون "كلب" في أرضين واسعة، شملت دومة الجندل وبادية السماوة والأقسام الشرقية من بلاد الشام. ولما أُخرج الروم عن ديار الشام، لعبت بطون كلب دورًا بارزًا في السياسة، إذ أيدت الأمويين، وتزوج "معاوية" "ميسون" أم "يزيد" وهي كلبية، فصارت كلب في جانب الأمويين.
ومن قبائل "قضاعة"، "بنو عامر الأجدار", ومن رجال "بني وبرة" غير كلب، "بنو القيس بن جسر"، و"بنو مصاد بن مذعور"، و"بنو زهير بن عمرو بن فهم". ومن قبائل "جرم بن ربان": "بنو أعجب" و"بنو طرود" و"بنو شميس", ومن بطون "جرم": "بنو خشين"، ومن رجالهم "رأس الحجر"، وقد رأس في الجاهلية وأخذ المرباع. ومن رجال "جرم"، "عصام بن شهبر"، حاجب النعمان، وكان النعمان إذا أراد أن يبعث بألف فارس بعث بعصام .( المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام ، جواد علي ، ص240)
وكانت زعامة القبائل اليمنية و سائر الجند والقادة بزعامة حسان بن مالك (خلافة أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير ، علي الصلابي ) .. وكانت بني كلب وقضاعة أكثر القبائل سيطرة على فلسطين خاصة والشام عامة ..
ومن أهم بطون قضاعة في فلسطين :
طيء ، عذرة ، بلي ، بنو هرماس بن جذيمة ، بنو عمرو ، بنو ثعلبة ، بنو درمان ، بنو سوادة ، بنو شبل ، بنو جلهمة ، بنو هني بن طيء ويقال هو جلهمة (المنتخب في ذكر نسب قبائل العرب ، للمغيري ص40) ..
ومن طيء بنو جرم وهم البطن الثالث من طيء ، وجرم هو ثعلبة بن عمرو بن الغوث بن طيء (قلائد الجمان في معرفة قبائل الزمان ، للقلقشندي ص24) ..
وقد ذكر الحمداني أن ثعلبة المنتشرة في مصر والشام هم من طيء (القلقشندي مصدر سابق نفس الصفحة) ..
ومن بطون طيء والذين كانوا يسكنون قرب وادي السلقا جنوب دير البلح بني سنبس وقد استقدمها الوزير الحمداني في العصر الفاطمي وأسكنهم قرب البحيرة من أرض مصر ، للتصدي لبني هلال ..
كما وقد كانت مدينة الرملة وما حولها مركزا للقبائل اليمنية ، وحلفها الكبير بزعامة قضاعة وكان تمركزهم في الرملة واللد منذ البداية الأولى لظهور الخلافة الأموية ، وكانوا حراس الشواطئ والسواحل .
فقد جاء في فتوح الشام أن أبناء عم أبو هريرة كانوا يسكنون الرملة وقد باغتهم قوم من القبط ليلا وقتلوا منهم وأسروا آخرين ، وذكرهم المؤلف بالدوسين ومعهم طائفة من بجيلة حليف لهم ، ومعهم ضرار بن الأزور ، وكانت هذه القبائل تحترف الرعي وقد أمرهم أبو عبيدة بنزول هذا المكان لكثرة المراعي ( فتوح الشام للواقدي ، ص68)
وقد اشتهرت مدينة الرملة بعدة ثورات ضد الخلافة العباسية ، ويذكر أن بني العباس قد ارتكبوا مجزرة ضد القبائل اليمنية قرب نهر أبو فطرس (نهر العوجا) وقد قتلوا ما يقرب من 90 زعيما من زعماء اليمنية وفرسانها ، ومنهم أحفاد أبو هريرة رضي الله عنه ..
و تعتبر الرملة مركزا لأحفاده وأبناء عمه من ذرية عامر بن الطفيل الدوسي الذين عاشوا مع أولاده وأحفاده ..
وفيما يلي سردا لبعض الأحداث والوقائع الهامة التي جرت على أرض فلسطين ومصر وخصوصا فيما يتعلق بحلف قضاعة :
750م سقطت الخلافة الأموية ، أمام الهجمات العباسية ، في موقعة الزاب "شمال العراق"،وسيطر العباسيون على الخلافة ، وبدأوا بحملات مطاردة لأتباع الأمويين ،وقادتهم في بلاد الشام ومصر ،وتم إلقاء القبض على آخر خلفاء بني أمية " مروان بن محمد " في مصر وقتل بقطع رأسه ، وأرسل إلى بغداد .
753م شن " السفاح" حرباً تطهيرية ضد القبائل الموالية للأمويين ، في فلسطين وقام بقتل 90 رجلاً من زعماء قبائل قضاعة وجذام وعامر ودوس وعذرة وطيئ ..
754م اندلعت ثورة في مدينة الرملة "معقل القبائل اليمنية" ، ضد العباسيون احتجاجا على المذابح التي تعرضوا لها ، فتصدى لها المنصور بالقوة ، وتم إسكات الثورة . ثم اندلعت ثورة أخرى عام 757م وامتدت حتى غزة ، وأرسل المنصور لها جيشاً وفتك بها .
761م بدأ النزاع والتفرق يشتعل بين القبائل اليمانية التي كانت مؤيدة للأمويين ، والقبائل القيسية المؤيدة للعباسيين ، واندلعت المواجهات بينهما في مناطق متفرقة منها : جنوب فلسطين ، والإسكندرية ، والمدينة ، وجنوب العراق .ومن هذه الحروب نذكر :
802م حدث قتال عنيف في جنوب الخليل وجنوب يافا والرملة والقدس ورام الله ، وتوجه القائد جعفر بن يحيى على رأس جيش كبير لوقف القتال بين الطرفين .
830م اندلع قتال بين اليمنية والقيسية في مصر ، فتوجه القائد عبد الله بن الطاهر لوقف القتال فلم يستطع ، فتوجه الخليفة المأمون بنفسه ومكث مدة 45 يوماً حتى تمكن من إعادة الهدوء للبلاد 836م هب أهل الرملة بثورة كبيرة ضد القبائل القيسية وتمردا على العباسيين وسيطر اليمانية على جنوب الرملة حتى العريش ، وعرفت هذه الثورة باسم " ثورة المبرقع اليماني " وامتد هذا التمرد حتى عام 873م ،ثم عاد الهدوء للبلاد في عهد الخليفة العباسي المعتمد على الله ، والذي تمكن من التقرب للقبائل اليمنية وأحسن معاملتهم .
وفي العهد الفاطمي :
969م -1015م تجزأت البلاد بين القبائل ، فكان لليمانية من الرملة حتى العريش ، تحت قيادة حسان بن مفرج من طيئ ، وكان جنوب يافا حتى شمال غزة لبني قضاعة ،تحت قيادة بني جرم بن ربان ،وكانت حلب حتى عانة لبني عامر تحت قيادة صالح بن مرداس ، وكانت حدود مصر لبني هلال ، وبني سليم وهم من القبائل القيسية .ولذلك كانت منطقة جنوب فلسطين من اعنف مناطق التوتر بين اليمانية والقيسية ، استمرت حتى أواخر العهد العثماني .
تغلب حسان بن مفرج الطائي على أكثر الشام وأخذ صالح بن مرداس حلب سنة 427ﻫ (ص1/195 العبر)..وقد حدثت بينهم وبين العبيدين حروب في بلاد الشام بهدف إخضاعه ، ويذكر أن نفوذ حسان بن مفرج الطائي زعيم الحلف القضاعي ، وسيطرته كانت تمتد من الرملة حتى العريش في تلك الفترة ، وفي داخل هذه الحدود كانت تنشط علميات تجارة وبيع الملح ما بين السبخة والرملة ، حيث يحمل الملالحة تجارة الملح عبر قوافل الإبل إلي مدينة غزة والرملة مما وطد العلاقة بين الجانبين والذي مهد لتبلور حلف قبائل الرملة وخصوصا قضاعة وطيئ وبني عامر (الملالحة) ، وقد ظلت هذه التجارة مستمرة سنين طويلة إلى أن توقفت في أواخر العصر المملوكي وكانت عملية تجارة الملح تنشط ابتداءاً من شهر يونيو وحتى أوائل سبتمبر ، ثم تنخفض حتى تتوقف نهائيا في شهر ديسمبر حتى نهاية شهر مارس،
وفي هذه الفترة الواقعة ما بين القرن العاشر الميلادي وحتى القرن الثالث عشر الميلادي كانت قبيلة بني عامر أسياد العريش وهم الذين كانوا يحتكرون تجارة الملح ويجبون منها المكوس ..استمر هذا الحال حتى سنة 1348م ..
1051م اقتتلت بطون بني هلال مع بعضها البعض . واحرق البلاد ضررهم ، وعمت الفوضى وانتشرت المجاعة و ضعف شأن الفاطميين؛ فتعرضت فلسطين لهجوم السلاجقة عام 1054م ، وتصدت لهم القبائل اليمانية "القحطانية" في شمال غزة ووقع الآلاف من القتلى ، واجبر السلاجقة الى الإنسحاب . ثم اندلع قتال مذهبي/ سياسي بين قبائل جنوب فلسطين وتمكن السلاجقة من السيطرة على فلسطين من عام 1062م-1086م.ثم استطاع الفاطميين استرداد فلسطين من السلاجقة بعد 25 سنة .
في خلال هذه الفترة بالذات كان لبني عامر الملالحة انتشار واسع مابين منطقة العريش والسويس ، وكانت تفرض سيطرتهم التامة على مدينة العريش بالكامل .
وقال المقريزي في المواعظ والاعتبار عن العربان ، قائلاً " وهناك تل عظيم من رمل خارج في البحر الشاميّ يقطع الفرنج عنده الطريق على المارة، وبالقرب من التل سباخ ينبت فيه ملح يحمله العربان إلى غزة والرملة، وبقرب هذا السباخ آبار يزرع عندها مقاثي لعربان تلك البوادي.( المواعظ والاعتبار،المقريزي ، موقع الوراق 1/228)
يفهم من ذلك أمرين في غاية الأهمية بخصوص قبيلة بني عامر (الملالحة) وهما :
1-     أن تجارة الملح حقيقة لا خيال وأنها كانت تجارة مربحة وهي بالنسبة لهم استراتيجية
2-     أن تجار الملح كانوا ينزلون غزة والرملة لبيع الملح ، وهم كما ذكرهم المقريزي العربان الأمر الذي يشير إلى العديد من القبائل والتي يطلق على تجمعاتهم العربان حتى يومنا هذا .. وأكثر القبائل استخداما لهذه التسمية هم بني عامر ، وبالمناسبة هي تسمية أصيلة جدا وقديمة الاستخدام ومعناها البادية ..
نلاحظ هنا شيء مهم جدا ، وهو من سنة 1141م – 1341م الفرق 200سنة ، وهي تتطابق تماما مع رواية العوامرة حول عملهم في طرق التجارة واحتكارهم لتجارة الملح ، حيث ذكر رواة القبيلة الأميين الذين لم يعرفوا التاريخ ولم يقرءوه أنهم أشرفوا على طرق التجارة وآبار المياه مدة 200 سنة قبل انكسارهم ، وكان تاريخ انكسارهم من هذه التجارة وبداية تشتتهم قد بدأت مطلع القرن الثامن الهجري مثلما ذكره المقريزي حيث جاء في كتاب السلوك "سنة 720هجرية/1341م يوم الأربعاء سادس ربيع الأول وفيه أبطل مكس الملح بديار مصر، فأبيع الأردب الملح بثلاثة دراهم بعدما كان بعشرة، فإنه كتب إلى الأعمال ألا يمنع أحد من شيل الملح من الملاحات، وأبيحت لكل أحد، فبادر الناس إليها وجلبوا الملح" .( السلوك لمعرفة دول الملوك ، المقريزي موقع الوراق ص421) بعد هذا الحدث وفي نفس الفترة الزمنية وقعت حادثة القافلة مع هجانة بني عامر بقيادة قناش المليحي المزروعي وقد كان هذا الحادث رداً على إبطال مكس الملح ، وبعده توجه المزاريع إلى غزة واقتطعهم مماليك الشام أرضا في شمال أسدود ، ووقعت في هذه الفترة حرب المزاريع مع الغوانمة ، كما وقد دخل المزاريع الحرب مع الحلف القضاعي ضد الحلف الجذامي والتي كانت أسبابها المناوشات والتنافر بين القاهرة ودمشق وغزة ومصر ، من جهة والصراع بين القبائل المشار إليها على طرق القوافل ومناطق النفوذ ..
843ﻫ/1445م قدم الأمير طوخ المؤيدي أحد أمراء الألوف من دمشق ليتسلم نيابة غزة ( السلوك لمعرفة دول الملوك ، المقريزي ص3/453) وفي هذه السنة وقعت حرب بين حلف قضاعة وحلف جذام وفيه تمكنت قضاعة من فرض السيطرة على سواحل فلسطين ، وكانت قبائل الحلف القضاعي تدين بالولاء التام لحكم المماليك ، وحين انهزم المماليك سنة 1516م في الشام تجزأ هذا الحلف ، وغاب دوره ولكن ظهرت له توابع صغيرة من العربان الذين كان أجدادهم داخل ذلك الحلف ..
ثم ظهر النزاع بين أقطاب الحلف وساد بينهم الانشقاق والخلاف الداخلي

هناك تعليق واحد:

  1. مشكوراً حضرة الباحث على المقال لكن حضرتك ما وضحتش بردوا ايه علاقة ابو كشك بالحلف غير ان هو عنوان المقال وماوضحتش هما مين او كان دورهم ايه او هما فين من القبايل اللي انت ذكرتها او بيرجعوا في اي قبيلة او بينتهي نسبهم فين من القبايل دي ... فأرجوا التوضيح.
    ومشكوراً مرة أخرى

    ردحذف