عاجل وفاة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح بعد صراع طويل مع المرض - قبيلة بني عامر

عاجل وفاة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح بعد صراع طويل مع المرض

وافت المنية، الثلاثاء، أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، بعد صراع طويل مع المرض في مستشفي بالولايات المتحدة الأمريكية عن عمر ناهز الـ 91 عامًا، وبث التليفزيون الكويتي وإذاعة الكويت آيات من القرآن الكريم، قبل قليل، وقال الديوان في بيانه: "ببالغ الحزن والأسى ننعى إلى الشعب الكويتي والأمتين العربية والإسلامية وشعوب العالم الصديقة وفاة المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو أمير دولة الكويت الذي انتقل إلى جوار ربه".

[embed]https://twitter.com/Almajlliss/status/1310941880801210374?s=20[/embed]

وكانت الكويت قد أعلنت، في 18 يوليو، نقل بعض صلاحيات أمير البلاد لولي عهده، نواف الأحمد الجابر الصباح (83 عاما)، إثر دخول الأمير المستشفى، ومنذ 23 يوليو، يمكث أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الصباح، في الولايات المتحدة، لاستكمال العلاج الطبي بعد جراحة لحالة غير محددة خضع لها في الكويت.

وكان الصباح قام في 2019 برحلة علاجية في الولايات المتحدة استمرت ستة أسابيع، تخللها إلغاء لقاء مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بسبب وضعه الصحي.

وفاة صباح الاحمد

وقد غرد عبداللطيف بن عبدالله الشيخ قائلاً: "ا حول و لا قوة إلا بالله .. اللهم اغفر لـ #الشيخ_صباح_الأحمد_الصباح أمير دولة #الكويت الشقيقة و ارحمه و اسكنه فسيح جناتك . نعزي أنفسنا و نعزي الأشقاء من الشعب الكويتي عامة و أسرة الفقيد و ندعو الله أن يلهمهم الصبر و يحفظ الكويت من كل مكروه. إنّا لله و إنا إليه راجعون"، وعلق يزيد الراجحي: "انا لله وانا اليه راجعون انتقل الى رحمه الله والدنا #الشيخ_صباح_الاحمد_الصباح سبحان من وضع له المحبه والقبول في قلوب الشعوب وعظم الله أجر عائلة الكريمه وأخوانا الكويت الكرام".

الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح

الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، رحمه الله، كان الأمير الخامس عشر لدولة الكويت والخامس بعد استقلال بلاده في عام 1961، تلقى تعليمه في المدرسة المباركية واستكمل دراسته على أيدي أساتذة خصوصين.

دخل العمل السياسي ومجال الشأن العام عام ألف وتسعمئة وأربعة وخمسين كعضو في اللجنة التنفيذية العليا وهي بمثابة مجلس الوزراء، ثم عين رئيسا لدئراة الشؤون الاجتماعية والعمل وعضو في مجلس الإنشاء والتعمير في عام ألف وتسعمئة وخمسة وخمسين، كان هذا قبل أن يتولي الشيخ صباح وزارة الخارجية في عام 1963 حتى 1991.

أربعة عقود شهد فيها الشيخ صباح على أحداث تاريخية كبري في بلاده والمنطقة والعالم حتى لُقب بشيخ الدبلوماسيين العرب وعميد الدبلوماسية العربية والكويتية حينها، وفي 1992، تولى منصب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء إلى جانب وزارة الخارجية وشغل كذلك منصب وزير الإعلام لفترات مختلفة، حتى أصبح رئيس وزراء الكويت في 2003، وأمير الكويت في يناير 2006.

وفي الشهر ذاته بايعه أعضاء مجلس الأمة بالاجماع، وكان بذلك الأمير الثالث الذي يؤدي اليمين الدستورية أمام مجلس الأمة في تاريخ الكويت.

ليست هناك تعليقات